حاجم الحسني

سياسي عراقي بدأ حياته السياسية مناضلا في الحزب الإسلامي العراقي، وانتهى بها الحال حليفا للمالكي وناطفا رسميا باسم دولة القانون، وقد انتخبه البرلمان العراقي (2005) رئيسا له -بوصفه سنيا- ضمن نظام المحاصصة الطائفية.

المولد والنشأة
ولد حاجم مهدي صالح الحسني عام 1954 في كركوك.

الدراسة والتكوين
حصل على البكالوريوس من جامعة الموصل، ثم غادر إلى الولايات المتحدة عام 1979 وبقي فيها نحو ربع قرن، وحصل على الدكتوراه في التنظيم الصناعي من جامعة كونيكتكت الأميركية، وتولى إدارة شركة استثمار في لوس أنجلوس.

التجربة السياسية
نشط في المعارضة من خلال الحزب الإسلامي العراقي، وكان عضوا في مكتبه السياسي ومسؤولا عن مكتب التخطيط فيه.

عاد إلى العراق عام 2003 بعد سقوط نظام صدام حسين، وكان له دور بارز في خروج الحزب الإسلامي إلى العلن، وأصبح ناطقا رسميا باسمه ومثله في مجلس الحكم العراقي.

لكن علاقته بالحزب عُلّقت بعد أن اختار البقاء في حكومة إياد علاوي وزيرا للصناعة والمعادن رغم قرار الحزب الانسحاب منها احتجاجا على مهاجمة القوات الأميركية المدعومة بنظيرتها العراقية مدينة الفلوجة.

انتخبت الجمعية الوطنية العراقية سنة 2005 رئيسا لها بوصفه سُنيا ضمن نظام المحاصصة التوافقي لتوزيع المواقع الرسمية، وانضم فيما بعد إلى القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي، وانتخب في العام التالي عضوا في مجلس النواب العراقي.

وفي انتخابات 2010 تحالف الحسني مع رئيس الوزراء نوري المالكي في ائتلاف دولة القانون، وفازت القائمة بـ٨٩ مقعدا، واختير ناطقا رسميا باسمها.