محمد عبد الجبار

محمد عبد الجبار الشبوط / كاتب صحفي عراقي - ما وراء الخبر - ائتلاف سياسي جديد في العراق - 24/8/2009

محمد عبد الجبار كاتب وصحفي وسياسي عراقي إسلامي، عارض نظام الرئيس صدام حسين وهاجر من العراق عام 1976 بسبب الاضطهاد السياسي، وحكم عليه بالإعدام، قبل أن يعود إلى بلاده بعد الاحتلال الأميركي للعراق.

المولد والنشأة
ولد محمد عبد الجبار الشبوط عام 1949، في مدينة الكوت بالعراق.

الوظائف والمسؤوليات
عمل محمد عبد الجبار في العديد من المؤسسات الصحفية، وترأس هيئات تحرير عدد منها، فقد أسس جريدة "الجهاد" أكبر صحف المعارضة العراقية في المنفى عام 1982 في طهران، كما أسس جريدة "البديل الإسلامي" عام 1985، ثم جريدة "المؤتمر" في لندن، ومجلة "الإسلام والديمقراطية" في العراق، كما عمل مديرا لتحرير مجلة صوت الخليج الكويتية.

التجربة السياسية
انتمى محمد عبد الجبار إلى حزب الدعوة الإسلامية وهو في 16 من عمره، واستمر عضوا فيه حتى عام 1990، حين شارك هو وآخرون في تأسيس حركة كوادر حزب الدعوة الإسلامية، ثم تمَّ تغيير الاسم إلى حركة الكوادر الإسلامية.

انخرط في صفوف المعارضة السياسية لنظام الرئيس صدام حسين حتى الإطاحة به، وبسبب نشاطه المعارض اضطر إلى مغادرة العراق أول مرة عام 1976 إلى الكويت، حيث بقى ثماني سنوات، ثم واصل نشاطه من المهجر وعاش سنوات في كل من سوريا ولبنان، قبل أن يستقر به المقام في بريطانيا.

مثّل حركة الكوادر الإسلامية في المؤتمر الوطني العراقي المنعقد في فيينا عام 1992، وانتخب عضوا في اللجنة التنفيذية للمؤتمر، ثمَّ مثّلها في مؤتمر صلاح الدين في العام نفسه، وانتخب عضوا في المجلس التنفيذي للمؤتمر، وعُيِّن مسؤولا عن المكتب الإعلامي فيه.

انتخب عضوا في القيادة السباعية المؤقتة للمؤتمر عام 1999، لكنه استقال من القيادة في العام نفسه بسبب خروج حركة الكوادر الإسلامية من المؤتمر، كما كان عضوا في المكتب السياسي لحركة الكوادر الإسلامية، وعضو في الأمانة العامة لاتحاد القوى الإسلامية العراقية في أوروبا.

وبعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين عاد محمد عبد الجبار إلى العراق، وشارك في تأسيس التيار الإسلامي الديمقراطي الذي دخل الانتخابات الأولى عام 2005 لكنه لم يتمكن من الفوز بمقاعد في البرلمان.

غادر محمد عبد الجبار العراق مرة أخرى عام 2006 إلى الكويت.

المؤلفات
صدر لمحمد عبد الجبار العديد من الكتب في الشأن الإسلامي والسياسي، منها: "المجتمع"، و"الإسلام والديمقراطية"، و"مستقبل الديمقراطية في العراق"، بالإضافة إلى كتب أخرى ومقالات نشرت في عدد من الصحف العربية.

المصدر : الجزيرة