يحيى ولد أحمد الوقف

الاقتصاد والناس - يحيى ولد أحمد الواقف / رئيس الوزراء الموريتاني السابق

سياسي موريتاني لم يظهر على الساحة السياسية قبل تولي الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله الحكم. تولى رئاسة الوزراء في 6 مايو/أيار 2008 وقدم استقالته بعد شهرين، ثم كلف بتشكيل حكومة جديدة لم تعش سوى شهر واحد، حيث انقلب الجيش على الرئيس وحكومته.

المولد والدراسة
ولد يحيى ولد أحمد الوقف عام 1960 في المجرية بولاية تكانت في الوسط الموريتاني.

الدراسة والتكوين
درس الابتدائية والثانوية في المدارس الموريتانية، ثم التحق بالجامعات المغربية وحصل منها على دبلوم مهندس في التطبيقات الإحصائية عام 1984 وعلى دبلوم مهندس إحصائي اقتصادي عام 1986. وهو يتحدث العربية والفرنسية والإنجليزية.

الوظائف والمسؤوليات
عمل أستاذا في جامعة انواكشوط، ثم عين مسؤول خلية الإحصاء والبرمجة بمفوضية الأمن الغذائي، كما عمل في بعض المنظمات الدولية مثل برنامج الغذاء العالمي في الفترة ما بين 1989 و1999، وفي وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية بين 1999 و2003.

وفي عام 2003 عين مديرا لشركة سوماغاز المكلفة بتوزيع الغاز في موريتانيا ثم مديرا للحظيرة الوطنية لحوض آرغين من العام 2003 إلى 2004، وبين 2004 و2005 عين وكيل وزارة المياه والطاقة.

وشغل منصب المدير العام للخطوط الجوية الموريتانية من عام 2005 إلى 2006، وفي فبراير/شباط 2007 عين مستشارا لوزير المالية.

التجربة السياسية
عُيِّن في أبريل/نيسان 2007 وزيرا أمينا عاما للحكومة.

وفي 5 يناير/كانون الثاني 2008، عُيِّن رئيسا لحزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية، الذي كان أكبر أحزاب الأغلبية الرئاسية وأحدثها نشأة.

وكان ينتمي إلى الحزب 93 برلمانيا من أصل 151 عدد البرلمانيين الموريتانيين في الجمعية الوطنية وفي مجلس الشيوخ، غير أن استقالة 48 برلمانيا من الحزب -25 منهم نواب في الجمعية الوطنية و23 أعضاء في مجلس الشيوخ- في 5 أغسطس/آب 2008 قبيل الانقلاب العسكري بيوم واحد؛ أفقد الحزب الأغلبية التي كانت عنده داخل غرفتي البرلمان.

كما ترأس اللجنة الوزارية المكلفة بملف اللاجئين الموريتانيين وبالإرث الإنساني.

عُيِّن رئيسا للوزراء خلفا للزين ولد زيدان في 6 مايو/أيار 2008، وبعد قرابة شهرين وفي 3 يوليو/تموز 2008 قدم استقالة حكومته وكلفه الرئيس السابق ولد الشيخ عبد الله بتشكيل حكومة جديدة أعلن عن تشكيلتها في 13 من الشهر نفسه، لكن الحكومة الجديدة لم تعش سوى شهر واحد، إذ انقلب الجيش على الرئيس وحكومته، وتولى بعدها الجنرال محمد ولد عبد العزيز مقاليد الحكم.

عارض يحيى ولد أحمد الوقف الانقلاب العسكري، واستمر في انتقاده لنظام عبد العزيز ووصفه في أحد المهرجانات الخطابية بأنه "نظام شمولي، العدالة فيه غائبة".

المصدر : الجزيرة