عمرام متسناع

القيادي العسكري السابق بالجيش الإسرائيلي الضابط المتقاعد عمرام متنساع

سياسي وعسكري إسرائيلي، شارك في عدد من الحروب التي شنتها بلاده على العرب، انضم في مارس/آذار 1993 لحزب العمل واعتبر من "الحمائم" إذ كان يدعو للتفاوض والسلام مع الفلسطينيين.

المولد والنشأة
ولد عمرام متسناع عام 1945 بكيبوتز دوفات في الجليل، وهو متزوج وله ثلاثة أبناء.

الدراسة والتكوين
حصل عام 1963 على دبلوم من المدرسة العسكرية بحيفا، وحصل عام 1979 على الإجازة في الجغرافيا، وعام 1990 على دبلوم من جامعة هارفارد في تسيير المجموعات.

الوظائف والمسؤوليات
دخل الجيش وتخصص في قطاع المدرعات، حيث أمضى ثلاثين عاما في صفوفه، وترقى من قائد دبابة إلى قائد فرقة ليصبح جنرالا. شارك في حروب إسرائيل ضد الدول العربية وجرح في حرب 1967 وكذلك في حرب 1973.

شغل عدة مناصب في هيئة الأركان الإسرائيلية، من بينها أنه كان المسؤول الثاني في الاستخبارات، وقائد قسم العمليات، وقائد المنطقة الوسطى العسكرية التي تشمل الضفة الغربية.

تولى قيادة القوات التي واجهت الجيش السوري خلال اجتياح لبنان عام 1982.

طالب متسناع باستقالة القيادة العسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية بعد حرب لبنان، متهما وزير الدفاع في ذلك التاريخ أرييل شارون بالقيام بمجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا في بيروت.

لكنه عند قيام الانتفاضة الأولى -وكان قائدا للمنطقة العسكرية المركزية التي تضم الضفة الغربية- قام بسحق الأطفال الفلسطينيين وكل من شارك فيها.

التجربة السياسية
انضم في مارس/آذار 1993 إلى حزب العمل ليصبح في نوفمبر/تشرين الثاني من السنة نفسها عمدة بلدية حيفا الساحلية، ثم أعيد انتخابه عام 1998 عمدة للبلدية نفسها بعد فوزه بنسبة 65% من الأصوات.

نافس متسناع وزير الدفاع السابق بنيامين بن إليعازر والنائب البرلماني حاييم رامون على قيادة حزب العمل، فأعلن في 13 أغسطس/آب 2002 عن ترشحه لرئاسة الحزب، وفاز فيها بنسبة 54% في حين نال بنيامين بن إليعازر نسبة 38% ولم يحصل حاييم رامون إلا على 7% من الأصوات.

يعتبر عمرام من "الحمائم" في حزب العمل. وبعد فوزه على بن إليعازر في رئاسة ثاني أهم حزب سياسي إسرائيلي، صدرت ردود أفعال متفائلة عن بعض المسؤولين العرب كما بدت علامات ارتياح على السلطة الفلسطينية.

كذلك تنافس عام 2012 على رئاسة حزب العمل أمام شيلي يحيموفيتش وعمير بيرتس، لكنه خسر في الجولة الأولى وفازت يحيموفيتش بزعامة الحزب.

المصدر : الجزيرة