مناف طلاس

من أهم الضباط السوريين الذين انشقوا عن نظام الرئيس بشار الأسد منذ بدأت حركة الاحتجاجات التي تطالب بإسقاط النظام في منتصف مارس/آذار 2011.

المولد والنشأة
ولد مناف مصطفى طلاس عام 1964 في الرستن بحمص، وهو ابن مصطفى طلاس وزير الدفاع  السوري الأسبق المقرب من الرئيس حافظ الأسد، وشقيق فراس طلاس رجل الأعمال الذي كان يشرف على مجموعة "من أجل سوريا" المتخصصة في إمداد الجيش السوري بالمواد الغذائية والملابس والأدوية.

الدراسة والتكوين
درس بالمدرسة الحربية في حمص.

الوظائف والمسؤوليات
كان قائد اللواء 104 بالحرس الجمهوري قبل انشقاقه.

المسار
انشق عن النظام السوري في يوليو/تموز 2012، وهرب إلى تركيا، ومن هناك إلى فرنسا.

واختلفت التقديرات بشأن الأسباب الحقيقية لانشقاقه، فقالت بعض المصادر إنه انشق بسبب الحملة الدامية على مسقط رأسه بلدة الرستن، بينما اعتبرت مصادر أخرى أن الطلاق بينه وبين النظام حصل خلال العملية العسكرية على حي بابا عمرو في مدينة حمص خلال شهري فبراير/شباط، ومارس/آذار 2012، عندما رفض قيادة الوحدة التي هاجمت الحي ثم سيطرت عليه.

وتؤكد هذه المصادر أن الرئيس السوري طلب منه منذ ذلك الوقت ملازمة المنزل، وخضع لمراقبة الاستخبارات السورية.

وترجع أهمية انشقاق مناف طلاس إلى كونه كان من أهل الحظوة لدى الأسد، وصديقا مقربا منه.