موشيه فيغلين

موشي فغلين

 سياسي إسرائيلي يميني مدعوم بقوة من لوبي المستوطنين، رفض اتفاق أوسلو وأسس حركة مناهضة له. بدأ حياته في الجيش، وانتقل إلى مجال الأعمال ثم السياسة، وانضم إلى حزب الليكود عام 1999 ليصبح أحد أبرز المتشددين اليمينيين فيه.

المولد والنشأة
ولد فيغلين في 31 يوليو/تموز 1962 في حيفا.

الدراسة والتكوين
درس في مدرسة تابعة للحاخام حاييم دروكمان يسهيفا، وهي إحدى المدارس الدينية في إسرائيل.

الوظائف والمسؤوليات
التحق بعد تخرجه بالجيش الإسرائيلي، وبعد أربع سنوات أصبح ضابط هندسة عسكرية، ثم انتقل إلى أميركا للدراسة قبل أن يعود إلى إسرائيل ليعمل في قطاع الأعمال.

التوجه الفكري
يسعى فيغلين وتياره "القيادة اليهودية" إلى أن يكون لإسرائيل دستور ينص على إنشاء محكمة حاخامات لها صلاحية إلغاء أي تشريع يناقض التعاليم التوراتية، كما يسعى إلى أن تعيد الدولة بناء "هيكل سليمان".

ويريد فيغلين أن تفرض الدولة الخدمة العسكرية بدءا من عمر 12 عاما، ويسعى لإقامة "دولة توراتية" تشمل جميع أرض فلسطين.

وهو من دعاة حصر المواطنة الإسرائيلية في اليهود، وإعطاء الجنسية لأي يهودي حتى خارج إسرائيل، مع منحهم كامل الحقوق بما في ذلك التصويت. ويدعو لسحب الجنسية الإسرائيلية من غير اليهود، أي من الفلسطينيين داخل إسرائيل، وتشجيعهم على الرحيل إلى الدول العربية.

التجربة السياسية
في بداية التسعينيات، ومع توقيع رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو معاهدة أوسلو مع الفلسطينيين، ترك فيغلين الأعمال وانخرط في العمل السياسي مناهضا لهذه الاتفاقية.

وأسس مع صديقه صموئيل ساكت عام 1993 حركة احتجاجية تدعى "هذه أرضنا" عبأت الشارع الإسرائيلي ضد الاتفاقية، فحكم عليه بالسجن بتهمة التحريض على العصيان المدني.

وفي أغسطس/آب 1995 قادت الحركة حوالي مائة ألف متظاهر، فاعتقل فيغلين وحكم عليه بالسجن ثم خفف الحكم وألزم بالقيام بخدمة عامة لصالح إسرائيل.

ساند فيغلين ترشح نتنياهو في الانتخابات الرئاسية ضد شمعون بيريز عام 1996.

انضم فيغلين إلى حزب الليكود عام 1999 عندما تزعمه رئيس الوزراء السابق إيهود باراك بدل نتنياهو، وأسس داخل الحزب تيارا متطرفا يدعى "القيادة اليهودية" هو أكثر فصائل الليكود تشددا.

عام 2003 ترشح فيغلين -الذي عرف عن أتباعه داخل الحزب طاعتهم العسكرية له- لقيادة الليكود ضد نتنياهو وشارون فلم يحصل إلا على 3%، ثم ترشح ثانية عام 2006 في مواجهة ستة متنافسين فجاء ثالثا وحصل على 13%.

حاول في مارس/آذار 2013 زيارة الحرم القدسي الشريف، إلا أن الشرطة الإسرائيلية منعته من ذلك لاحتجاج شبان عرب على الزيارة.

ألّف فيغلين كتابه "حيث لا أحد" الذي ترجم إلى الإنجليزية والروسية، وركز فيه على نقد اتفاقية أوسلو. وبعد تفكيك مستوطنة "غوش قطيف" ألف كتابه "حرب الأحلام".

المصدر : الجزيرة