جيمس جونز

BRU146 - 20030117 - CASTEAU, BELGIUM : Newly appointed Saceur (Supreme Allied Commander Europe) of NATO, US Marine General James L. Jones delivers a speech, 17 January 2003, in the SHAPE (Supreme Headquarters of the Allied Powers in Europe), Casteau, Belgium, during the appointment ceremony of General Jones. EPA PHOTO BELGA/ETIENNE ANSOTTE

جنرال أميركي، تولى مناصب عسكرية قيادية مهمة وشارك في حرب فيتنام. قاد قوات حلف شمال الأطلسي بأوروبا، قبل أن يعين موفدا خاصا للولايات المتحدة لشؤون الأمن في الشرق الأوسط ومساعدة الفلسطينيين.

المولد والنشأة
ولد جيمس لوغان جونز الثاني يوم 19 ديسمبر/كانون الثاني 1943 بكنساس في ميسوري، قضى السنوات الأولى من طفولته في فرنسا قبل أن يعود إلى بلاده، حيث تعلم اللغة الفرنسية في باريس.

الدراسة والتكوين
درس في المدرسة الأميركية في باريس، وتخرج من جامعة جورج تاون بعد حصوله على البكالوريوس في العلوم سنة 1966.

الوظائف والمسؤوليات
بدأ جيمس جونز حياته المهنية عندما انضم إلى سلاح مشاة البحرية الأميركية "المارينز" في العام 1967. ترقى سريعا، وعين قائدا للمارينز من سنة 1999 إلى سنة 2003، حيث تولى قيادة عمليات قوات حلف شمال الأطلسي إلى سنة 2006، وفي بداية توليه هذه المهمة أشرف على نقل قوات الحلف إلى أفغانستان عام 2003.

التجربة العسكرية
يمتلك جونز المعروف بجديته وتفانيه في العمل، خبرة طويلة في الخدمة العسكرية وهو الذي شارك في حرب فيتنام، وفي مهام الإغاثة في شمالي العراق والبوسنة ومقدونيا.

في نهاية تسعينيات القرن الماضي أصبح مستشار وزير الدفاع السابق ويليام كوهين، في عهد الرئيس بيل كلينتون.

بعد الغزو الأميركي للعراق، كلفه الكونغرس برئاسة لجنة تتكون من خبراء سياسيين وعسكريين لإعداد تقرير لتقييم الوضع ميدانيا في العراق.

وأشار في تقريره المقدم في بحر سنة 2007 إلى الكونغرس إلى مستوى النقص في قدرات قوات الشرطة العراقية ووزارة الداخلية.

وبالرغم من أن جونز كان قد صرح بأن الجداول الزمنية والمواعيد النهائية لسحب القوات الأميركية من العراق قد تضر بالمصالح الأميركية، فإنه رأى تغيير وضع تلك القوات مقترحا إعادة توزيعها بالشكل الذي يسهل سحبها كليا إذا تقرر ذلك.

استقال من البحرية الأميركية في فبراير/شباط 2007، وترأس بعد ذلك إحدى مؤسسات الطاقة التي شكلتها غرفة التجارة الأميركية وهي تهتم بإيجاد وسائل لتوفير مصادر للطاقة النظيفة.

في نوفمبر/تشرين الثاني 2007، عينته وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس موفدا خاصا للولايات المتحدة لشؤون الأمن في الشرق الأوسط ومساعدة الفلسطينيين.

أصبح بعد تقاعده من البحرية عضوا بمجلس إدارة شركة بوينغ وكذلك شركة شيفرن، وترأس معهد طاقة القرن الـ21.

ترأس مجلس إدارة الأطلسي للولايات المتحدة منتصف 2007 إلى مطلع 2009. واختاره الرئيس الأميركي باراك أوباما مستشارا للأمن القومي في 2009. 

الجوائز والأوسمة
نال العديد من الأوسمة والميداليات أثناء خدمته العسكرية التي استمرت نحو أربعين عاما، ومن بينها النجمة الفضية والنجمة البرونزية ووسام جوقة الشرف والدفاع ووسام الخدمة المتميزة.

المصدر : الجزيرة