ديك آرمي

Dick Armey- دك آرمي

سياسي أميركي تزعم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب (1995-2002)، واشتهر بتصريحات تلفزيونية قال فيها إنه يمكن للفلسطينيين العيش في أماكن أخرى خارج فلسطين، لأن العديد من الدول العربية تمتلك أراض تسع دولة فلسطينية.

المولد والنشأة
ولد ريتشارد كيث آرمي يوم 6 يوليو/تموز 1940 في مدينة كاندو بولاية نورث داكوتا الأميركية.

الوظائف والمسؤوليات
عمل أستاذا للاقتصاد في إحدى جامعات ولاية تكساس قبل فوزه بعضوية مجلس النواب عن الدائرة 26 بتكساس عام 1984.

التوجه الفكري
عرف بأفكاره اليمينية المحافظة التي تنادي بخصخصة برامج الضمان الاجتماعي، وخفض المعونات الحكومية للمزارعين، وتخفيض الضرائب.

التجربة السياسية
شارك عام 1994 بقوة في حملة الحزب الجمهوري لانتخابات التجديد للكونغرس، وقد أسفرت جهوده مع زملائه من الجمهوريين عن فوز الحزب بأغلبية مقاعد المجلس في انتخابات 1994، وذلك لأول مرة منذ عقود، مما مثل تحولا سياسيا مهما، ووُصفت نتائج تلك الانتخابات بأنها "ثورة جمهورية".

وهو ما كوفئ عليه بمنصب زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب عام 1995، وهو منصب احتله حتى تقاعده أواخر عام 2002. وقد عرف بمواقفه العدائية تجاه قادة الحزب الديمقراطي.

 

كان عضوا في مجلس السياسات الوطنية، وهو منظمة أسسها القس والمؤلف المسيحي المعروف تيم لاهاي عام 1981 لدعم قضايا المسيحيين المتدينين في الحياة السياسية الأميركية، من خلال ربط القيادات المسيحية المتدينة بقيادات الجمهوريين والمحافظين السياسية، وكذلك بالمتبرعين المحافظين الأثرياء.

أما فيما يتعلق بالموقف من الصراع العربي الإسرائيلي، فقد اشتهر آرمي بتصريح أدلى به في 1 مايو/أيار 2002 لبرنامج على قناة "أم أس أن بي سي" قال فيه: "أؤيد تماما قيام دولة فلسطينية لكني أعارض التخلي عن أي جزء من إسرائيل من أجل بناء دولة فلسطينية"، ومضى قائلا: "هناك العديد من الدول العربية التي لديها مئات الآلاف من فدانات الأراضي والتربة والممتلكات والفرصة لبناء دولة فلسطينية".

وعندما سأله مقدم البرنامج: "هل ستقوم بنقل الفلسطينيين إلى مكان آخر وتسميه دولتهم؟"، رد عليه "غالبية الأفراد الذين يسكنون إسرائيل اليوم نقلوا (من بلدان) عبر العالم إلى تلك الأرض، وجعلوها وطنهم. يمكن للفلسطينيين أن يفعلوا الأمر نفسه".

وقد أثارت تلك التصريحات موجة احتجاجات من قبل المنظمات المسلمة والعربية الأميركية التي رأت فيها دعوة لممارسة التطهير العرقي بحق الفلسطينيين، وأدت الاحتجاجات إلى تراجع آرمي عن تصريحاته فيما بعد حيث ذكر أنه لا يؤمن بنفي المدنيين الفلسطينيين المسالمين بالقوة خارج أرضهم، وأنه كان يقصد من يساندون الأفعال الإرهابية.

وفي تصريح آخر وصف آرمي رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون بأنه "رجل الغرب، إنه يقوم بما ينبغي على أي رجل -بما تحمله صفة الرجولة من معان- القيام به".

المصدر : الجزيرة