أحمد نظيف

Egyptian Prime Minister Ahmed Nazif attends a joint press conference with his Croatian counterpart Jadranka Kososr (not seen) after their meeting in Cairo on December 1, 2010. - أحمد نظيف

رئيس وزراء مصري سابق، يعد أصغر من تولى رئاسة الوزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك. أقيل من رئاسة الوزراء إبان ثورة 25 يناير لامتصاص غضب الشارع المصري، قبل أن تسقط الثورة مبارك نفسه.

المولد والنشأة
ولد أحمد نظيف يوم 8 يوليو/تموز 1952 في مدينة الإسكندرية.

الدراسة والتكوين
تخرج في مدرسة النصر للبنين، والتحق بعدها بكلية الهندسة في جامعة القاهرة، وتخرج من قسم الاتصالات والإلكترونيات عام 1973.

أكمل دراسته وحصل على الماجستير في هندسة الكهرباء بالقاهرة عام 1976، قبل أن ينال الدكتوراه في هندسة الحواسيب من جامعة ماكجيل بكندا عام 1983.

الوظائف والمسؤوليات
بعد عودته من كندا، عمل نظيف مدرسا في كلية الهندسة في جامعة القاهرة وتدرج حتى بلغ الأستاذية في 1993-1994. وإلى جانب عمله في التدريس بالجامعة تولى منصب المدير التنفيذي لمركز المعلومات في مجلس الوزراء خلال الفترة 1989-1996.

عمل نائبا لرئيس المجلس الاستشاري للمركز المذكور بين عامي 1996 و1999، ثمَّ عيِّن رئيسا للوزراء في يوليو/تموز 2004 حتى 29 يناير/كانون الثاني 2011، حين أسقطت الثورة حكومته.

التجربة السياسية
أنشأت مصر في أكتوبر/تشرين الأول 1999 وزارة جديدة حملت اسم وزارة الاتصالات والمعلومات، واختير أحمد نظيف لرئاستها.

وضع نظيف الخطة القومية للاتصالات والمعلومات عام 1999-2000‏ وتمَّ تطويرها إلى مبادرة مجتمع المعلومات المصري عام ‏2003‏، وأنشأ مشروع القرية الذكية في مدينة "‏6‏ أكتوبر" لتكون أولى المناطق التكنولوجية في مصر المخصصة لصناعة الاتصالات والمعلومات‏.

زاد عدد الشركات العاملة في مصر في مجال تكنولوجيا المعلومات من ‏266‏ شركة عام ‏1999‏ إلى ‏1219‏ شركة عام ‏2004.‏

تولى رئاسة مجلس الوزراء في يوليو/تموز 2004، وكلف بتشكيل حكومة لدفع عملية الإصلاح وإنشاء بيئة ملائمة للأعمال تسهم في زيادة النمو وفي جذب المزيد من الاستثمارات.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2005، كلفه الرئيس حسني مبارك بتشكيل حكومته الثانية التي طولبت بالتركيز أكثر على تحسين الخدمات الاجتماعية في مجالات الصحة والتعليم والنقل والإسكان، لكنه تعرض لانتقادات بسبب عدم تمكن حكومته من السيطرة على الارتفاع الكبير في الأسعار، وتباطئها في حل أزمة المخابز عام 2008.

أقيل نظيف من منصبه في رئاسة الوزراء إثر اندلاع ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، في محاولة لامتصاص غضب الشارع المصري المندد بقمع الشرطة وقانون الطوارئ والبطالة والفساد.

وعقب سقوط نظام مبارك في 11 فبراير/شباط 2011، أحيل نظيف مع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال المرتبطين بنظام حسني مبارك إلى المحكمة للتحقيق معهم بتهم الكسب غير المشروع والتحريض على القتل.

وفي 11 أبريل/نيسان 2011 أمر النائب العام بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات بشأن فساد في صفقة توريد لوحات معدنية جديدة للسيارات، وثبت بتقرير لجنة شكلتها النيابة العامة من أساتذة كلية الهندسة أن نظيف وآخرين مسؤولون عن إهدار ٢٩ مليون جنيه هي قيمة الفارق عن الثمن الحقيقي للوحات.

أمرت محكمة مصرية في يونيو/حزيران 2013 بإخلاء سبيل أحمد نظيف لتجاوزه أقصى فترة للحبس الاحتياطي، بعدما قبلت محكمة جنايات الجيزة تظلما قدمه محاميه ضد استمرار حبسه احتياطيا، وأمرت بإعادة المحاكمة.

وفي يناير/كانون الثاني 2014 صرَّح عميد كلية الهندسة في جامعة القاهرة بأنه تمت إعادة أحمد نظيف إلى هيئة التدريس في كلية الهندسة.

المصدر : الجزيرة