أحمد عصيد

أحمد عصيد/ المغرب/ Ahmed Assid morocco - الموسوعة

ناشط وأكاديمي مغربي، دافع عن الثقافة الأمازيغية ودعا إلى تمكينها في الحياة العامة باعتبارها مكونا من مكونات الثقافة المغربية، وكان مهتما بقضايا الدين والهوية والاختلاف والديمقراطية، وألف في هذا الإطار.

المولد والنشأة
ولد أحمد عصيد يوم 14 يوليوز/تموز 1961 بمدينة تاوريريت في المغرب.

الدراسة والتكوين
حصل على الإجازة في الفلسفة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط عام 1984، وفي عام 1988 حصل على شهادة التخرج في كلية علوم التربية.

الوظائف والمسؤوليات
عمل أستاذا بالتعليم الثانوي، وترأس خلال الفترة 1996-1998 الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة. وشغل لعدة سنوات عضوية المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي أنيطت به مهمة الارتقاء بالثقافة الأمازيغية.

كما كان عضوا في العديد من المنظمات الحقوقية والثقافية المغربية، من بينها المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات.

التوجه الفكري
يعتبر عصيد ناشطا يهتم بالدفاع عن الهوية الأمازيغية، واشتهر بموقفه الخاص بشأن علمانية الأمازيغ الذين يرى أنهم حافظوا على علمانيتهم حتى بعد الفتح الإسلامي، ويتجلى ذلك في اعتمادهم قوانين عرفية لا علاقة لها بأي دين، تكتب في ألواح ويتم الرجوع إليها لحل النزاعات، ويقتصر دور الفقيه في المجتمع الأمازيغي -بحسب رأي عصيد- على الإمامة في الصلاة والوعظ والإرشاد في أمور الآخرة، وبهذا كان الأمازيغ يفصلون بين ما هو ديني وما هو دنيوي.

وهو من دعاة كتابة "التيفناغ" (الحرف الأمازيغي) بالحرف اللاتيني.

التجربة السياسية
شغل منصب الأمين العام للمجلس الوطني لجمعية البحث والتبادل التاريخي (أمريك) إلى أن تم إبعاده من هذا المنصب في يوليو/تموز 2003 بسبب توقيعه على "البيان الأمازيغي" الذي كانت مجموعة من النشطاء الأمازيغيين قد أصدرته كنواة لتشكيل حزب أمازيغي. ويعود تأسيس هذه الجمعية إلى عام 1967.

المؤلفات
له مؤلفات وبحوث ومقالات منها "الأمازيغية في خطاب الإسلام السياسي"، و"أسئلة الثقافة والهوية في المغرب المعاصر"، و"رسائل إلى النخبة المغربية".

على المستوى الأدبي، ألف: "حمو أونامير" (قصص شعبية) و"الرايس الحاج محمد الدمسيري" وهي قصائد أمازيغية مختارة.

المصدر : الجزيرة