سراج الدين حقاني

الموسوعة - epa02258592 (FILE) A file handout image released by Bagram Air Base in Kabul in 2007 shows a wanted poster with picture of Siraj-ud-din Haqqani, leader of the Haqqani group faction of Taliban militants. According to media reports, the US Treasury Department on 22 July 2010 placed the Haqqani network among the groups promoting terrorism and froze the assets of its emissary Nasiruddin Haqqani along with those of two other Taliban leaders. Treasury said Nasiruddin Haqqani is a key leader of that network; along with his brother Sirajuddin Haqqani, who was designated by the US in March 2008. EPA/BAGRAM AIR BASE / HO EDITORIAL USE ONLY/NO SALES

قائد عسكري لـ"شبكة حقاني" الجهادية الأفغانية، خلف والده جلال الدين حقاني على رأس الشبكة المناهضة للوجود الأميركي بأفغانستان والداعمة لحركة طالبان هناك وفي باكستان، والمتهمة أيضا بصلتها بتنظيم القاعدة.

المولد والنشأة
يعتقد أن سراج الدين جلال الدين حقاني مولود بين عامي 1973 و1978 في ولاية بكتيكا بأفغانستان.

التجربة العسكرية
تولى سراج الدين عام 2008 قيادة "شبكة حقاني" خلفا لوالده جلال الدين حقاني صاحب الشهرة في محاربة السوفيات خلال احتلالهم أفغانستان في ثمانينيات القرن العشرين والذي تردد أنه أقعده المرض، وقيل إنه كان وراء التخطيط لمحاولة اغتيال استهدفت الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في أبريل/نيسان من العام نفسه.

اتهمته الولايات المتحدة بالضلوع في هجوم أوقع ستة قتلى بينهم أميركي على دار للضيافة (فندق سيرينا) بالعاصمة الأفغانية كابل في يناير/كانون الثاني 2008, ووضعته على لائحة المطلوبين لأجهزتها الأمنية، وعرضت أكثر من خمسة ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تساعد على اعتقاله.

ورد في إعلان نشره مكتب التحقيقيات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) على موقعه الإلكتروني وعرض فيه المكافأة, أن سراج الدين مقيم على الأرجح في مدينة ميرام شاه بشمال منطقة وزيرستان القبلية قرب الحدود مع أفغانستان.

حاول الأميركيون قتله من خلال ضربات جوية نفذت اثنتان منها في فبراير/شباط 2010, وأسفرت إحداهما عن مقتل شقيقه الأصغر محمد حقاني.

هاجم سراج الدين -في مقابلة أجرتها معه الجزيرة مطلع 2010- الحكومة الباكستانية متهما إياها بمعادة حركة طالبان الأفغانية, ومشيدا بتعاون القبائل على جانبيْ الحدود بين أفغانستان وباكستان.

قالت وكالة المخابرات الأميركية (سي آي أي) في 2011 إنه وجدت فرصة لقتل سراج الدين, إلا أن وجود نسوة وأطفال بالقرب منه حال دون تنفيذ العملية, بينما سرت شائعات بأنه ربما يكون عميلا للاستخبارات الباكستانية أو أنها على الأقل تدعمه.

المصدر : الجزيرة