عمرو موسى

Amr Moussa - الموسوعة

دبلوماسي مصري مخضرم، قضى عشر سنوات وزيرا للخارجية في نظام حسني مبارك، ومثلها أمينا عاما لجامعة الدول العربية، وقد تميزت فترته فيها بالتخاذل في نصرة فلسطين والعراق، والقصور تجاه أزمات السودان ولبنان وليبيا واليمن. ترشح لانتخابات الرئاسة المصرية 2012 فباء بالفشل.

المولد والنشأة
ولد عمرو موسى يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 1936 في القاهرة.

الدراسة والتكوين
حصل على "ليسانس" الحقوق في جامعة القاهرة عام 1957، قبل أن يبدأ حياته الدبلوماسية بين عامي 1958 و1972.

الوظائف والمسؤوليات
 تدرج في الوظائف، فكان عام 1958 ملحقا في وزارة الخارجية المصرية، ثم تنقل بين العديد من الإدارات والبعثات، من بينها البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة بين عامي 1958 و1972.

عُين عام 1974 مستشارا لدى الخارجية المصرية، واستمر في منصبه إلى أن أصبح مديرا لإدارة الهيئات الدولية في الوزارة نفسها عام 1977.

عمل مندوبا لمصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك عام 1981، ثم عُيِّن سفيرا لها لدى الهند عام 1983، وعاد عام 1990 ليعمل مندوبا دائما لبلاده في الأمم المتحدة.

استلم حقيبة الخارجية المصرية مدة عشر سنوات. وفي منتصف مايو/أيار 2001 اختير أمينا عاما لجامعة الدول العربية خلفا لعصمت عبد المجيد للفترة ما بين 2001-2011.

الحياة السياسية
عمل موسى في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك وزيرا للخارجية سنوات طويلة، وشهدت جامعة الدول العربية أشد مراحل تدهورها في عهده (2001-2011)، واتهمت من بعض الأطراف بالتخاذل في نصرة فلسطين والعراق، والقصور تجاه أزمات السودان ولبنان وليبيا واليمن.

تعرض لانتقادات شديدة حين تردد في تأييد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي غادر غاضبا قاعة منتدى دافوس الاقتصادي أواخر يناير/كانون الثاني 2009 احتجاجا على عدم إعطائه الوقت المماثل للرد على الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز الذي برر العدوان على غزة.

شهد الرجل مع انتهاء ولايته أحداثا مفصلية وكانت له مواقف تجاه بعض القضايا، إذ تراجع عن موقفه حيال الشأن الليبي بعد أن لعب دورا بارزا ومهما في حشد الرأي العام الدولي على نظام القذافي في أعقاب ثورة 17 فبراير/شباط 2011.

وبعد قيام ثورة 25 يناير/فبراير 2011 زار موسى ميدان التحرير، وصرح بأنه يفكر بالترشح لرئاسة الجمهورية، وقال إن من حق كل مواطن لديه القدرة والكفاءة أن يطمح لمنصب يحقق له الإسهام في خدمة الوطن.

خاض الانتخابات الرئاسية المصرية في مايو/أيار 2012، لكنه حل في المرتبة الخامسة بحصوله على 10% من أصوات الناخبين.

كان إلى جانب مؤسس التيار الشعبي المصري حمدين صباحي، ووكيل مؤسسي حزب الدستور محمد البرادعي، ورئيس حزب الوفد يوسف البدوي في قيادة جبهة الإنقاذ التي شكلت ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.

دعم الانقلاب على الرئيس محمد مرسي وعزله يوم 3 يوليو/تموز 2013، وعُيِّن رئيسا للجنة الخمسين التي وضعت الدستور المصري من جديد بعد إلغاء دستور 2012 الذي أجيز شعبيا في عهد مرسي، ثم ساند السيسي في انتخابات 2014.

المصدر : الجزيرة