المعطي بوعبيد

maati bouabid - ماتي بوعبيد - الموسوعة

سياسي وقانوني مغربي، دخل العمل السياسي في سنٍّ مبكرة، ثم أسس عام 1983 حزب الاتحاد الدستوري. تولى عددا من المناصب الرفيعة وعين وزيرا أول (رئيس وزراء) عام 1979 وعام 1981.

المولد والنشأة
ولد المعطي بوعبيد يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 1927، في مدينة الدار البيضاء بالمغرب.

الدراسة والتكوين
بعدما أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في الدار البيضاء، سافر إلى فرنسا للدراسة بجامعة بوردو حيث حصل على الإجازة في الحقوق ودبلوم الدراسات العليا في القانون الخاص.

لما رجع للمغرب اشتغل في المحاماة، فأدى قسم المهنة عام 1952 وكان له فيها مكانة كبيرة.

الوظائف والمسؤوليات
تقلد المعطي بوعبيد مناصب عديدة منذ فجر الاستقلال، فكان: وكيل الملك لدى المحكمة الجهوية بطنجة منذ عام 1956، ووكيلا عاما لدى محكمة الاستئناف بطنجة عام 1957، ووزيرا للشغل في حكومة عبد الله إبراهيم عام 1958 في عهد الملك محمد الخامس.

عُيِّن في رئاسة الحكومة السادسة عشر في 27 مارس/آذار 1979، وأعيد تعيينه في رئاسة الحكومة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 1981، وعين وزيرا للعدل عام 1983.

وفي مساره المهني، انتخب رئيسا لاتحاد المحاميين العرب في الستينيات، ونقيبا لهيئة المحامين بالدار البيضاء خمس مرات، ورئيسا لجمعية نقابات المحامين بالمغرب ثلاث مرات، وكاتبا عاما لودادية محامي المغرب العربي.

التجربة السياسية
دخل العمل السياسي في سنٍّ مبكرة، وكانت بدايته يسارية في صفوف الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وانتخب عام 1960 أول رئيس لبلدية مدينة الدار البيضاء.

ظل يحظى -لولايات برلمانية عديدة- بثقة سكان دائرة درب الجديد بالبيضاء (المدينة القديمة بوسبير) حتى وفاته.

أسس عام 1983 حزب الاتحاد الدستوري، وقالت المعارضة يومها إن الخطوة تمت بإيحاء من الملك الحسن الثاني. وبقي زعيما ورئيسا للحزب ثلاث ولايات متتالية، وكلفه الملك الحسن الثاني برئاسة لجنة تقصي الحقائق المنبثقة عن مجلس النواب حول أحداث مدينة فاس عام 1991.

إلى جانب العمل السياسي والنقابي، كان له اهتمام رياضي، فكان -في الخمسينيات- لاعب كرة قدم في نادي الياسم والوداد والرجاء البيضاوي الذي كان أحد مؤسسيه الرئيسيين، ورئيسه في الستينيات وبداية السبعينيات.

الجوائز والأوسمة
 وشحه الملك الحسن الثاني وسام المسيرة الخضراء عام 1976.

الوفاة
توفي المعطي بوعبيد يوم الجمعة 1 نوفمبر/تشرين الثاني 1996.

المصدر : الجزيرة