زياد أبو عمرو

سياسي وجامعي فلسطيني يوصف بالمستقل، كان نائبا في المجلس التشريعي ثم أصبح وزيرا للخارجية في أول حكومة وحدة فلسطينية.

المولد والنشأة
 ولد زياد أبو عمرو عام 1950 في غزة، وهو متزوج وله خمسة أطفال.

الدراسة والتكوين
تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في غزة وفي مصر، وأكمل تعليمه الجامعي في سوريا.

ثم حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الشؤون الدولية والعلوم السياسية من جامعة جورج تاون بالولايات المتحدة.

الوظائف والمسؤوليات
بدأ التدريس أستاذا للدراسات السياسية والثقافية في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية عام 1985، واشتغل أيضا في مجال الدراسات الدولية.

تولى في أبريل/نيسان 2003 منصب وزير الثقافة في حكومة محمود عباس في عهد رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، وعُيِّن وزيرا للخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تشكلت في 18 مارس/آذار 2007 برئاسة إسماعيل هنية.

التجربة السياسية
انتخب زياد أبو عمرو عام 1996 نائبا في المجلس التشريعي -بصفته مستقلا- عن إحدى دوائر مدينة غزة، وانتخب مجددا نائبا في الانتخابات التشريعية التي جرت في 25 يناير/كانون الثاني 2006.

 شغل لمدة خمسة أشهر منصب وزير الثقافة في حكومة محمود عباس في عهد رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، ثم  وزيرا للخارجية كما سلفت الإشارة في الحكومة التي ترأسها إسماعيل هنية في 18 مارس/آذار 2007 .

لم تعمر الحكومة المذكورة سوى بضعة أشهر، بعد تفجر مواجهة عسكرية في قطاع غزة بين فتح وحماس، وحصول انقسام  لم ينهه توقيع اتفاق المصالحة في مايو/أيار 2011.

وكان زياد أبو عمرو ممن سعى خلال فترة الانقسام إلى مصالحة طرفي النزاع، وبعد اتفاق المصالحة الذي وقعته حركتا فتح وحماس في القاهرة مطلع مايو/أيار 2011، تردد اسمه بين الأسماء المرشحة لتشكيل حكومة كفاءات.