داود راجحة

عسكري سوري تولى منصب وزير الدفاع، وكان أول مسؤول رفيع يلقى مصرعه خلال الثورة السورية. شن الجيش بقيادته حملة عسكرية شعواء ضد المدن والمحافظات السورية.

المولد والنشأة
ولد داود راجحة عام 1947 في دمشق.

الدراسة والتكوين
تخرج في الكلية الحربية عام 1968 باختصاص مدفعية ميدان، وحصل على دورات تأهيلية عسكرية مختلفة بما فيها دورة القيادة والأركان ودورة الأركان العليا.

الوظائف والمسؤوليات
عين بمرسوم جمهوري وزيرا للدفاع في 8 أغسطس/آب 2011 خلفا للعماد علي حبيب، وأعيد تعيينه في المنصب نفسه في 23 يونيو/حزيران 2012 في حكومة رياض حجاب، وكان أول مسيحي يصل إلى رتبة وزير الدفاع منذ وصول حزب البعث إلى الحكم في سوريا.

التجربة المهنية
تدرج في العديد من الرتب ( لواء 1998، عماد 2005)، وشغل مختلف الوظائف العسكرية من قائد كتيبة إلى قائد لواء، كما عمل مديرا ورئيسا لعدد من الإدارات والهيئات في القوات المسلحة، وكان نائبا لرئيس هيئة الأركان عام 2004.

عُدّ من أركان النظام الذين تولوا قمع الثورة السورية بكل ضراوة، وقد شن الجيش بقيادته حملات شرسة على المدن والمحافظات، فسقط الآلاف بين قتيل وجريح وشرد عشرات الآلاف.

أدرجت الولايات المتحدة في مارس/آذار 2012 اسمه ضمن قائمة كبار القادة العسكريين الذين  فرضت عليهم عقوبات تتضمن تجميد أرصدتهم في الولايات المتحدة، ومنع الرعايا الأميركيين من إجراء أي اتصال بهم، لما قاموا به من استخدام للأسلحة والمعدات العسكرية ضد المدنيين السوريين.

الوفاة
قتل العماد داود راجحة يوم 18 يوليو/تموز 2012 في تفجير مبنى الأمن القومي بالعاصمة السورية دمشق أثناء اجتماع لعدد من قادة الأجهزة الأمنية السورية.