ديونكوندا تراوري

- الموسوعة - epa03699985 President of Mali Dioncounda Traore

سياسي ودبلوماسي مالي تولى عدة مسؤوليات. جرى تنصيبه رئيسا مؤقتا في 12 أبريل/نيسان 2012 بمقتضى تسوية أفريقية. يتزعم منذ 2000 التحالف الوطني من أجل الديمقراطية الذي ناضل ضد الحكم العسكري للرئيس الأسبق موسى تراوري.

المولد والنشأة
ولد ديونكوندا تراوري في 23 فبراير/شباط 1942، في بلدة كاتي قرب العاصمة باماكو.

الدراسة والتكوين
بعد دراسته الأولية في مالي، استكمل دراسة الرياضيات في جامعات بالاتحاد السوفياتي السابق والجزائر وفرنسا.

الحياة السياسية
كان تراوري مرشحا عن التحالف الوطني من أجل الديمقراطية لخوض انتخابات أبريل/نيسان 2012، لكن الانقلاب العسكري المفاجئ عطل العملية السياسية.

عرف منذ شبابه ناشطا طلابيا قبل أن يصبح نقابيا، وبسبب نشاطه اعتقل في 1980 وجرى إبعاده إلى مدينة ميناكا في شمال بالبلاد، وهي واحدة من المدن التي استولى عليها الطوارق أثناء تمردهم في 2012، وتشكل جزءا من دولتهم المعلنة من جانب واحد.

ويرأس تراوري منذ 2000 التحالف الوطني من أجل الديمقراطية الذي ناضل ضد الحكم العسكري للرئيس الأسبق موسى تراوري الذي أطيح به مطلع تسعينيات القرن العشرين بعد 22 عاما من الحكم المطلق.

وكان الرئيس الانتقالي أيضا زعيما للتحالف من أجل الديمقراطية والتقدم، وهو ائتلاف حزبي ساند إعادة انتخاب الرئيس السابق (المطاح به) أمادو توماني توري في 2007.

تقلد ديونكوندا تراوري في عهد الرئيس المطاح به حقائب وزارية من بينها الخارجية، وتولى في 2007 رئاسة البرلمان حتى تاريخ الانقلاب.

في مقابلة أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية بعد ساعات من تقديم الرئيس السابق أمادو توماني توري استقالته، قال تراوري إنه يكافح من أجل قيم التضامن والعدل. وقال عنه أحد معاونيه إنه متمسك كثيرا بالوفاق، ونعته بـ"رجل الشعب".

وجرى الاتفاق على تولي تراوري -رئيس البرلمان السابق الذي كان مرشحا أصلا لانتخابات الرئاسة المقررة في 29 أبريل/نيسان 2012- الرئاسة الانتقالية حتى إجراء انتخابات جديدة في إطار وساطة أفريقية بعد الانقلاب الذي نفذه عسكريون في 22 مارس/آذار 2012، وأدى إلى تسريع وتيرة التمرد العسكري في شمال البلاد، ثم الإعلان عن "دولة أزواد" من قبل الحركة الوطنية لتحرير أزواد الطوارقية.

وبمقتضى التسوية التي أفضت إليها تلك الوساطة تخلى الانقلابيون عن السلطة، بينما قبل الرئيس المطاح به أمادو توماني توري بدوره الاستقالة من أجل الخروج من الأزمة.

أجريت انتخابات رئاسية في البلاد، وفاز بدورها الثاني إبراهيم بوبكر كيتا بنسبة 77.62% متقدما على المرشح سومالا سيسي، وانتخب الأول رئيسا للبلاد في 11 أغسطس/آب 2013.

المصدر : الجزيرة