نايف حواتمة

epa01263770 Nayef Hawatmeh, the secretary general of the Democratic Front For the Liberation of Palestine (DFLP), attends a mass rally held in the Yarmouk refugee camp near Damascus, Syria, on 22 February 2008 to mark the 39th anniversary for the foundation of the DFLP. EPA
سياسي فلسطيني، تولى الأمانة العامة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منذ إنشائها عام 1969.

المولد والنشأة
ولد نايف حواتمة يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني 1935 في مدينة السلط بالأردن لأسرة بدوية مسيحية أرثوذكسية.

الدراسة والتكوين
تابع مراحل تعليمه الأولى في عمّان بالأردن ثم انتقل لدراسة الطب في القاهرة لكنه لم يكمل هذه الرحلة، ثم عاد بعد سنوات ليدرس الفلسفة في جامعة بيروت ثم موسكو التي حصل منها على درجة الدكتوراه.

التوجه الفكري
يصنف نايف حواتمة ضمن التيار اليساري الماركسي.

التجربة السياسية
انضم منذ سن مبكرة إلى حركة القوميين العرب، قبل الالتحاق بالتنظيم اليساري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي انشق عنها عام 1969 وأسس تنظيمه اليساري الماركسي "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" وتولى قيادتها.

ويعد أول سياسي فلسطيني يدعم فكرة إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي يتم تحريرها إلى جانب دولة إسرائيلية.

كما دعا إلى حلٍّ على أساس القرارات الأممية والتفاوض مع إسرائيل للتوصل إلى سلام شامل وعادل يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس وحل مشكلة اللاجئين.

حكم عليه غيابيا بالإعدام في الأردن بسبب أنشطته السياسية، ففر في نهاية الخمسينيات إلى لبنان ثم إلى العراق حيث تولى قيادة فرع حركة القوميين العرب.

وفي العراق اعتقل في مناسبتين: الأولى في عهد عبد الكريم قاسم ودامت نحو عام، والثانية في عهد عبد السلام عارف.

وفي عام 1963 انتقل إلى اليمن الجنوبي، قبل أن يعود إلى الأردن عام 1967 مستفيدا من العفو الذي أصدره الملك حسين بن طلال.

وإثر أحداث أيلول الأسود عام 1970، أصدرت السلطات الأردنية من جديد حكما بالإعدام بحقه.

المؤلفات
ألف نايف حواتمة عددا من الكتب، أبرزها: "حول أزمة حركة المقاومة الفلسطينية" 1969، و"حملة أيلول والمقاومة الفلسطينية" 1970، و"الحكومة الثورية المؤقتة" 1975، و"مهمات الثورة الفلسطينية بعد غزو لبنان ومعركة بيروت" 1982، و"قضايا الثورة الفلسطينية والمرحلة الجديدة" 1983، و"أزمة منظمة التحرير الفلسطينية" 1986، و"أوسلو والسلام الآخر المتوازن" 1999.

المصدر : الجزيرة