سرطان الغدة الدرقية.. الأسباب والأعراض والعلاج

ثلاث طرق جديدة لاستئصال الغدة الدرقية بأمان وفعالية
لا تعرف بالتحديد أسباب سرطان الغدة الدرقية (دويتشه فيلله)

سرطان الغدة الدرقية هو سرطان ينشأ في هذه الغدة الموجودة في الرقبة لتتحكم بضغط الدم، ومعدل نبضات القلب، ودرجة حرارة الجسم والوزن وغيرها من الوظائف الحيوية. وذلك وفقا لمركز الحسين للسرطان في الأردن.

ويعد سرطان الغدة الدرقية من السرطانات القابلة للشفاء ويتسبب بعدد قليل من الوفيات.

ووفقا لمركز الحسين لا تعرف بالتحديد أسباب سرطان الغدة الدرقية، إلا أن احتمالات الإصابة تزيد بسبب عوامل خطورة؛ هي:

  • التعرض للإشعاع، فالأشخاص الذين تعرضوا للعلاج الإشعاعي لأنواع أخرى من السرطان خاصة في منطقة الرأس والرقبة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
  • تغير في الجين المعدل (RET gene) من أحد الأبوين إلى الأبناء، فكل من يحملون هذا الجين المعدل تقريبا عرضة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية اللبي (medullary thyroid cancer)، ويمكن لكل شخص إجراء فحص دم للكشف عن وجود هذا الجين المعدل.
  • نقص اليود في الغذاء، فالغدة الدرقية تحتاج إلى اليود لإنتاج هرمون الدرقية، ولا تعد هذه مشكلة في الدول المتطورة التي تضيف اليود إلى ملح الطعام لوقاية الناس من مشاكل الغدة الدرقية.
  • الأنوثة، حيث وجد أن احتمال إصابة النساء في متوسط العمر بسرطان الغدة الدرقية ضعفا احتمال إصابة الرجال أو ثلاثة أضعاف منها.

undefinedويضيف المركز أن وجود واحد أو أكثر من هذه العوامل لا يعني بالضرورة إصابة الشخص بسرطان الغدة الدرقية، إلا أنها قد تزيد من فرص الإصابة.

الأعراض:

  • ظهور كتلة في مقدمة الرقبة.
  • تغير في الصوت كالخشونة، أو صعوبة بالكلام.
  •  ألم في الرقبة.
  • صعوبة في البلع.

ويتضمن علاج مرضى سرطان الغدة الدرقية غالبا الجراحة كخطوة أولية يتبعها العلاج باليود المشع. وقد يحتاج بعض المرضى للعلاج الإشعاعي، إلا أن هذا نادر الحدوث. لا يتلقى مرضى سرطان الغدة الدرقية غالبا العلاج الكيميائي.

ويوافق سبتمبر/أيلول شهر التوعية بسرطان الغدة الدرقية، الذي يحدث عندما تنمو خلايا غير طبيعية داخل الغدة الدرقية بطريقة لا يمكن معها التحكم في وظائف الغدة الدرقية، وذلك وفقا لمؤسسة حمد الطبية في قطر.

وتقول المؤسسة إنه إذا اكتشف سرطان الدرقية مبكرا فإنه أحد أكثر أنواع السرطانات قابلية للعلاج. ويتفاقم سرطان الغدة الدرقية ببطء شديد لدى معظم المرضى.

وتبدأ الوقاية من السرطان باتباع العادات الصحية، مثل الحفاظ على وزن صحي، ومزاولة النشاط البدني باستمرار، ويعد الوعي بما يمكنك القيام به لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان أمرا ضروريا.

undefined

 undefined

 undefined

المصدر : مواقع إلكترونية