العلاج المناعي

العلاج المناعي - أسلوب واعد في حرب الأطباء ضد السرطان؟
العلاج المناعي قد يشكل عصرا جديدا في مواجهة السرطان (دويتشه فيلله)

العلاج المناعي هو فئة جديدة من الأدوية التي تستدعي جهاز المناعة في الجسم في محاربة السرطان.

ويتوقع أطباء أن يشكل العلاج المناعي نقطة تحول مهمة في جهود الأطباء والباحثين لإيجاد علاج لأحد أشد الأمراض فتكا بتاريخ البشرية.

ووفقا لديانا لوفتنر، كبيرة الأطباء في قسم أمراض الدم والأورام وعلم المناعة بالمستشفى الجامعي ببرلين، فإن العلاج المناعي ضد مرض السرطان يذيب الأورام والنقائل الخبيثة "السرطان النقيلي" في غضون أشهر.

وأوضحت الدكتورة أن الأمر الآن يتعلق ربما بعصر جديد في مواجهة هذا المرض.

وتشرح الدكتورة كيفية عمل هذا العلاج "الثوري" وتقول "الأدوية التي تستعمل كمضخة لتنشيط الجهاز المناعي لا تؤثر مباشرة في المرض، وإنما تعمل على إيقافه عبر حصار ينجح في الدفاع عن الجهاز المناعي ضد الأورام السرطانية المحتالة".

من الأمثلة على العلاجات المناعية:

  • عقار إمفينزي الذي ساعد مرضى بسرطان الرئة في مرحلة متوسطة من المرض وفقا لدراسة.
  • عقار أوبديفو المستخدم بالفعل في علاج أنواع متقدمة من السرطان.
  • عقار أفيلوماب أظهر نتائج مشجعة ضد شكل نادر وشرس من سرطان الجلد من المرحلة المتوسطة. وينتمي عقار أفيلوماب إلى فئة من الأدوية تسمى مثبطات "بي دي أل1" التي تعطل آلية تستخدمها الأورام للاختباء من جهاز المناعة الأمر الذي يتيح للجهاز التعرف على السرطان ومهاجمته. وهذه الفئة قريبة من فئة "بي دي1" مثل عقار أوبديفو وعقار كيترودا.
  • عقار تسنتريك، وهو أول دواء من فئة "بي دي أل1" يحصل على موافقة أميركية لعلاج سرطان المثانة في مراحله المتقدمة.
  • عقار كيترودا وعقار أوبديفو، ويعملان على حجب بروتين تستخدمه الخلايا السرطانية في التخفي وذلك عن طريق الجهاز المناعي.
المصدر : دويتشه فيله + رويترز