بالفيديو.. شاهد جراحات الوزن المختلفة

وعموما تجرى هذه الجراحات في الحالات التالية:

• أن يكون معامل كتلة الجسم لدى الشخص 40 أو أكثر.
• أن يكون معامل كتلة الجسم 35-40، ويكون يعاني من مرض سوف يتحسن بفقدان الوزن مثل السكري من النوع الثاني أو ارتفاع ضغط الدم.
• أن يكون الشخص قد حاول اتباع أساليب فقدان الوزن الصحية الأخرى، مثل اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، لكن دون نتائج معتبرة.

• حزام المعدة (gastric band)، حيث تم وضع حزام حول المعدة، مما يجعل الشخص يشعر بالشبع عبر تناول كمية أقل من الطعام.
  ويحتوي الحزام على بالون قابل للنفخ، ويوضع حول الجزء العلوي من المعدة، مما يخلق جيبا صغيرا في المعدة فوق الحزام مع فتحة ضيقة تصل لبقية المعدة. ويتم نفخ البالون أو تفريغه لضبط حجم الحزام.
• المجازة المعدية (gastric bypass) حيث تم يتم وصل الجزء العلوي من المعدة بالأمعاء الدقيقة، وهذا يؤدي إلى تقليل الحجم المتاح للأكل ويوقد شعور الشخص بالشبع بشكل أسرع، وأيضا يؤدي لتقليل امتصاص السعرات الحرارية.
• قطع المعدة (sleeve gastrectomy) إذ يتم إزالة جزء من المعدة، لذلك لا يمكن للشخص أن يأكل كما بالسابق، ويشعر بالشبع بشكل أسرع.

 ولجراحات الوزن مضاعفات محتملة مثل:

• حدوث طيات في الجلد نتيجة الفقدان السريع للوزن.
• عدم حصول الشخص على حاجته من الفيتامينات والمعادن عبر النظام الغذائي، ولذلك قد يحتاج الشخص لتناول المكملات الغذائية لبقية حياته.
• حصى في المرارة.
• حدوث جلطة في الساق أو الرئة.
• تحرك الشريط المعدني من مكانه، أو تسرب الطعام بين المعدة والأمعاء الدقيقة، أو انسداد القناة الهضمية أو تضيقها.
• عودة الوزن المفقود نتيجة عدم التزام الشخص بالتوصيات والنصائح الطبية.

قبل إجراء الجراحة يجب التحدث إلى الجراح ومناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة.

جراحة الوزن ليست لوحدها علاجا للسمنة، وعلى الشخص الالتزام بإجراء تغييرات دائمة في نمط الحياة بعد الجراحة لتجنب استعادة الوزن المفقود، ويشمل هذا:

• تناول نظام غذائي صحي.
• عدم الإكثار من المشروبات السكرية والأغذية الغنية بالطاقة مثل الحلويات، لأنها لا تشغل حيزا كبيرا في المعدة ويمكن الإفراط فيها.
• ممارسة الرياضة.