الحبال الصوتية وشللها

أول جراحة في الشرق الاوسط لزراعة الحبال الصوتية بالتخدير الموضعي
جراحة للحبال الصوتية (الجزيرة)

والحبل الصوتي طية متحركة تتكون من ثلاث طبقات، وهي:

  • البشرة "المخاطية الصوتية".
  • الطبقة المتوسطة "الصفيحة الخاصة".
  • العضلة الصوتية التي تحرك الحبل الصوتي.

ويختلف الصوت من شخص لآخر اعتمادا على عدة عوامل، مثل بنية الحبل الصوتي وطوله، والفم واللسان والجيوب الأنفية.

وبحة الصوت لها عدة أسباب، منها الالتهابات والارتجاع المعدي المريئي (وفيه يرتد حمض المعدة إلى الحنجرة) والأورام وحدوث رض في الحبال الصوتية نتيجة الصراخ لفترة طويلة مثلا.

الشلل

وعندما يشعر المرء ببحة أو خشونة في صوته أو فجأة يختفي الصوت كليا، فإنه قد يكون واحدا من آلاف الناس الذين يصابون بما يعرف بشلل الحبال الصوتية.

وكان مؤسس شركة غوغل لاري بايغ أعلن عام 2013 أنه يعاني من شلل الحبال الصوتية، بسبب تعرضه لنوبتي رشح "إنفلونزا" خطيرتين.

ويصيب شلل الحبال الصوتية حوالي 10 آلاف إنسان في ألمانيا سنويا. وإلى جانب فقدان الصوت، قد تسبب الحالة أيضا ضيقا بالتنفس.

وتقول مصادر طبية ألمانية -وفق موقع "شبيغل أونلاين"- إن العلاج بات ممكنا بفضل الأبحاث العلمية الحديثة. ويشارك فيه إلى جانب أطباء القلب مختصون بمجال علاج أمراض النطق واللغة. ومن أمثلة العلاجات المتوفرة: زراعة الحبال الصوتية وتحفيز الحبال الصوتية كهربائيا.

المصدر : الجزيرة + دويتشه فيله