الإسعافات الأولية للحروق الحرارية

آثار الحروق على أطفال بلدة الغنطو بريف حمص - الجزيرة نت - 26-10-2015
يجب الإسراع بصب الماء البارد لا الثلج على مكان الحرق (الجزيرة)

تعدّ الحروق من أكثر الإصابات شيوعا التي تحتاج إلى معالجة إسعافية، ومن أنواعها الحروق الحرارية الناتجة عن الماء المغلي أو أشعة الشمس.

وفيما يلي أهم الإجراءات الواجب اتباعها عند الإصابة بالحروق الحرارية، وفق نوعها:

حروق الماء المغلي:

  • التأكد من سلامة الموقع، مع حماية النفس والآخرين، وإبعاد المصاب عن مصدر الحرق.
  • نزع الثياب والمجوهرات ما لم تكن ملتصقة بالجلد.
  • تبريد مكان الحرق بماء بارد (لكن ليس ببرودة الثلج) بأسرع ما يمكن، حيث يصب عليه الماء لما لا يقل عن عشر دقائق.
  • تغطية مكان الحرق بضماد معقم من مادة غير ذات زغب، مثل الوشاح أو الضماد البلاستيكي، مع تجنب وضع المراهم على الحرق.
  • رفع الطرف إذا كان ذلك مناسبا، للتقليل من التورم والتخفيف من الألم.
  • إذا بقي الحرق مؤلما، يمكن تناول مسكنات خفيفة، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، ولكن بعد قراءة النشرة الطبية المرفقة بالدواء لمعرفة الجرعة المناسبة والاحتياطات الواجب اتخاذها عند تناوله، فمثلا يجب أن يكون تناول المسكن الأخير بعد الطعام، كما لا يجوز أن يتناول المسكن الأول من قبل المصاب بـتشمع الكبد إلا بعد موافقة الطبيب.
  • لا يجوز إعطاء الأسبرين لمن هم دون 21 سنة من العمر، وذلك خوفا من إصابة الطفل أو المراهق بـمتلازمة راي التي قد تكون قاتلة.
  • لا يجوز التدخل في الحرق أو ثقب الفقاعات المتكونة بسببه.
  • الاتصال بالإسعاف وطلب المساعدة الطبية، ما لم يكن الجرح بسيطا جدا.

 حروق الشمس:

  • عند ملاحظة أية علامات لحرق الشمس مثل احمرار الجلد وسخونته وإيلامه، يجب الانتقال إلى الظل، ويفضل أن يكون ذلك في مكان داخلي.
  • الاستحمام بماء بارد، أو صبّه الماء البارد على منطقة الحرق.
  • وضع مرهم واق من الشمس على المنطقة المصابة من الجلد لترطيبها وتبريدها وتخفيف ألمها، لكن لا يجوز استعمال المستحضرات الزيتية أو الدهنية.
  • في حال الشعور بالألم، يمكن تناول البارسيتامول أو الإيبوبروفين، مع الالتزام بالتعليمات الواردة في النشرة الدوائية المرفقة.
  • لا يجوز إعطاء الأسبرين لمن هم دون 21 من العمر، وذلك خوفا من إصابة الطفل أو المراهق بمتلازمة راي التي قد تكون قاتلة.
  • المحافظة على سوائل الجسم بشرب الكثير من الماء.
  • مراقبة علامات الإنهاك الحراري أو ضربة الحرارة، وذلك عندما ترتفع درجة الحرارة الداخلية إلى 37-40 ْم أو أكثر. وتضم هذه العلامات الدوخة أو تسارع ضربات القلب أو القيء.
المصدر : موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحي