الأوبئة المليونية.. قاتلة السكان بالجملة

يعرف الوباء بأنه حالة انتشار مرض معين، حيث يكون عدد حالات الإصابة أكبر مما هو متوقع في مجتمع محدد أو مساحة جغرافية معينة أو موسم أو مدة زمنية. وهذا وفقا لتعريف منظمة الصحة العالمية.

وقد يحدث الوباء في منطقة جغرافية محصورة أو يمتد في عدة دول، وقد يستمر عدة أيام أو أسابيع، وربما سنوات.

ففي النصف الأول من القرن الماضي على سبيل المثال، عصفت أمراض وأوبئة بأعداد كبيرة من سكان القرى والمدن في مناطق متفرقة من العالم.

وتشير الأرقام الإحصائية إلى أن البشرية لطالما كانت ضحية للأوبئة التي جعلت عددها محدودا، إذ تشير تقديرات إلى أن عدد سكان الكوكب كان حتى القرن التاسع عشر قرابة المليار، وفي بدايات القرن العشرين بلغ مليارين، ولكنه بعد ذلك ونتيجة التقدم الطبي الهائل في اللقاحات والعقاقير والجراحة والرقابة الصحية والتحكم بالأوبئة، تضاعف ليتجاوز حاليا سبعة مليارات نسمة.

ويعني ذلك أن انتصار البشرية على الأوبئة حديث نسبيا، وهو لا يتجاوز مئتي سنة ماضية. ولولا التقدم الهائل في رصد الأوبئة بالإضافة لما سبق لكنا ما زلنا ضحايا لها، تقتل منا الملايين وقد تبيد أمما بأكملها.

ونقدم هنا أبرز الأوبئة التي حصدت مليونا أو أكثر خلال تاريخ البشر المسجل، كما ألحقنا به جدولا آخر يضم أوبئة حصلت عددا أقل من المليون.

أولا: أوبئة حصدت مليونا أو أكثر، مرتبة زمنيا

ثانيا: أوبئة حصدت أقل من مليون