أكد علماء جامعة برمنغهام البريطانية أن ادعاء المدخنين أنهم يشعرون بالاسترخاء وينعمون بحالة مزاجية جيدة بفضل التدخين، خاطئ تماما. يأتي ذلك بعدما أجروا تقييما شمل خمسة آلاف مدخن.
الأرجيلة (النارجيلة) هي أداة لاستهلاك التبغ تضم خرطوما ووعاء يحتوي الماء، ويوضع التبغ وفوقه الفحم لحرقه واستنشاقه عبر الماء ثم الخرطوم ليصل إلى مدخن الأرجيلة.
ونفَس الأرجيلة الواحد (والذي هو مصطلح شائع يطلق على جلسة الأرجيلة التي يتم فيها استنشاق دخانها عادة على مدار فترة زمنية قد تصل لساعة كاملة أو أكثر) يعادل تدخين مائة سيجارة أو أكثر وفقا لمنظمة الصحة العالمية، أي خمس علب من السجائر، وهذا يعني أن الأرجيلة ليست أقل ضررا من السجائر على الإطلاق، بل قد تكون أخطر بكثير.
وكمية الدخان التي يتم استنشاقها عادة في نفَس الأرجيلة الواحد تبلغ تسعين ألف مليلتر، أما كمية الدخان المستنشقة من تدخين سيجارة واحدة فهي خمسمائة على ستمائة مليلتر، وفقا للمراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية منها.
وتقول تلك المراكز إن استخدام الأرجيلة بدأ قبل قرون في مناطق بلاد فارس والهند، وهي حاليا تلقى رواجا وشعبية في عدة مناطق في العالم، كما توجد مؤشرات على أن استخدامها من قبل الشباب وطلاب الجامعات في ازدياد.
وترى منظمة الصحة العالمية أن نفَس الأرجيلة الواحد يساوي تدخين مائة سيجارة أو أكثر، ولذلك فإن الاعتقاد بأن الأرجيلة خيار أقل ضررا من السجائر هو اعتقاد خاطئ تماما، فالأرجيلة لها مخاطر صحية متعددة تشمل: