خلصت دراسة إلى أن ممارسة الرياضة تقلل الشعور بالجوع وتساعد في السيطرة على الشهية، بما يعاكس القناعة السائدة بأن النشاط الجسدي يؤدي إلى تناول المزيد من الطعام.
وعادة ما تحدث اضطرابات الأكل أثناء سنوات المراهقة أو مرحلة الشباب المبكر، ولكنها قد تحدث قبل ذلك في فترة الطفولة أو في مراحل عمرية لاحقة بعد الشباب. واضطرابات الأكل تحدث نتيجة عدة عوامل، تشمل الجانب النفسي والاجتماعي، كما أن للجينات والوراثة دورا فيها.
وأبرز اضطرابات الأكل هي:
فقدان الشهية العصبي (Anorexia nervosa):
وفي هذا المرض يتناول الشخص كمية قليلة من الطعام، وكثير من المصابين يرون أنفسهم بُدَّنا للغاية، مع أنهم نحيلون جدا، ويصبح هؤلاء مولعين بالتحكم في الوزن والتحكم في الأكل.
ومن علامات المرض:
مضاعفات فقدان الشهية العصبي:
الشره المرضي (Bulimia nervosa):
في هذا الاضطراب يمر الشخص بنوبات من الأكل الشره، يتناول فيها كميات كبيرة من الطعام، ثم يقوم بمحاولة التعويض عن ذلك عبر التقيؤ واستعمال المسهلات ومدرات البول والتجويع والرياضة المفرطة.
ويختلف مرض الشره المرضي عن فقدان الشهية العصبي في أن المرضى بالأول يمتلكون وزنا صحيا يعتبر ضمن المعدل الطبيعي للوزن، أما المصابون بالثاني فعادة ما يكون وزنهم أقل من الطبيعي.
وعادة ما تتم ممارسة السلوك الشره في السر، لأن الشخص يشعر بالعار من سلوكه. وقد تحدث نوبات الأكل ومحاولة التخلص منه عدة مرات في الأسبوع وقد تصل إلى عدة مرات في اليوم.
وتشمل الأعراض:
الأكل الشره (Binge eating):
في هذا الاضطراب يمر الشخص بنوبات من الأكل الشره، ولكن لا تتبعها عملية تقيؤ أو تجويع أو ممارسة رياضة، ولذلك فإن المصابين بهذا الاضطراب عادة ما يكونون مصابين بالسمنة والبدانة.
وهؤلاء الأشخاص هم أكثر عرضة لأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، كما أنهم يشعرون بالعار والذنب لما يقومون به.