كورونا نوفل "ميرس"

CDC Handout picture dated April 2003 shows a Coronavirus under a microscope. Coronaviruses are a group of viruses that have a halo or crown-like (corona) appearance when viewed under a microscope. US Centers for Disease Control (CDC) scientists were able to isolate a virus from the tissues of two patients who had SARS and then used several laboratory methods to characterize the agent. Examination by electron microscopy revealed that the virus had the distinctive shape and appearance of coronaviruses. B/W ONLY EPA PHOTO EPA / CDC
الزوائد الدقيقة تحيط بفيروسات كورونا كهالة الشمس أو أطراف التاج (الأوروبية)

ينتمي فيروس كورونا نوفل إلى فصيلة الفيروسات التاجية، التي أخذت اسمها من الكلمة اللاتينية "كورونا" وتعني الهالة والتاج، وذلك لأنها تظهر تحت المجهر ككرة تحيط بها خيوط ممتدة مما يجعل شكلها كالهالة التي تحيط بالشمس أو كزوائد التاج. وهو فيروس جديد لم يكن معروفا من قبل عند البشر.

وتهاجم الفيروسات التاجية على عمومها الجهاز التنفسي والقناة الهضمية للثدييات والطيور، ويعد أشهرها فيروس "سارس كو في" المسؤول عن الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) الذي ظهر عامي 2002 و2003 في الصين وهونغ كونغ وأصاب ما يقارب ثمانية آلاف شخص، مات منهم حوالي 800.

وظهرت أول إصابة بفيروس كورونا نوفل في سبتمبر/أيلول عام 2012، وبحلول أبريل/نيسان 2013 أكدت منظمة الصحة العالمية تشخيص 17 حالة عالميا، اثنتان منها في الأردن، واثنتان في قطر، واثنتان في بريطانيا، وواحدة في الإمارات العربية وعشر في السعودية، وقد توفي 11 من أصحاب هذه الإصابات.

الأعراض

  • سعال.
  • انقطاع النفس.
  • صعوبة في التنفس.
  • التهاب تنفسي حاد.
  • قد يهاجم الفيروس الكلى مما يؤدي إلى فشل كلوي.

ويمثل استهداف فيروس كورونا للكلى إحدى الخصائص الأساسية التي تميزه عن فيروس سارس.

وقد بينت الفحوص التي أجريت على الفيروس تشابهه مع فيروس يصيب الخفافيش، ولكن منظمة الصحة العالمية أكدت أن ذلك لا يعني أن الخفافيش هي مصدر الفيروس خاصة أنها غير منتشرة في المناطق التي وقعت فيها الإصابات.

كما أشارت المنظمة إلى أن الإصابات التي سجلت في بريطانيا تعطي دلالة قوية على أن الفيروس قادر على الانتقال بين البشر، إلا أنها لحد الآن لم تجد أدلة كافية على انتقال كهذا، أو على كيفية انتقال الفيروس من الحيوانات إلى البشر. يشار إلى أن أكثر من 80% من الإصابات كانت بين الذكور.

ولا يوجد علاج للمرض حتى اللحظة، كما لا يتوفر لَقاح للوقاية منه.

المصدر : الجزيرة