العلاقات الإيرانية الأميركية.. من الخميني لترمب

الموسوعة - تصميم يجمع الخميني وترمب

القطيعة
– في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 1979 وبعد سبعة أشهر من إعلان قيام الجمهورية الإسلامية، هاجم طلاب من أنصار الخميني مقر السفارة الأميركية في طهران، واحتجزوا 52 عاملا فيها رهائن طيلة 444 يوما، مطالبين بتسليم الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان يخضع للعلاج في الولايات المتحدة.

وانتهت الأزمة يوم 21 يناير/كانون الثاني 1981، عندما أقلت طائرة جزائرية الرهائن من طهران.

– في 7 أبريل/ نيسان 1980، قطعت واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وفرضت حظرا تجاريا وحظر سفر عليها قبل عشرة أشهر من إطلاق آخر الرهائن الأميركيين. وأطلق المتظاهرون اسم "عش الجواسيس" على مقر السفارة الأميركية.

– في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1986، أدى الإعلان الإيراني عن زيارة إلى طهران قام بها موفد للرئيس الأميركي رونالد ريغان، إلى كشف فضيحة إرسال أسلحة أميركية إلى طهران (إيران غيت) بهدف إطلاق سراح رهائن أميركيين محتجزين في لبنان.

و"إيران غيت" هي من أشهر الفضائح السياسية التي شهدتها الولايات المتحدة في ثمانينيات القرن العشرين إبان الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، وقد خلصت لجان تحقيق أميركية إلى تورط الرئيس السابق رونالد ريغان فيها.

وتعرف "إيران غيت " أيضا باسم "إيران كونترا"، وينسب اسمها إلى صفقة سرية، حيث باعت إدارة الرئيس رونالد ريغان -خلال فترة ولايته الثانية- إيران أسلحة بوساطة إسرائيلية، على الرغم من قرار حظر بيع الأسلحة إلى طهران وتصنيف الإدارة الأميركية لها "عدوة لأميركا" و"راعية للإرهاب".

– في 3 يوليو/تموز 1988، أسقطت بارجة أميركية "عن طريق الخطأ" طائرة إيرباص تابعة للخطوط الجوية الإيرانية فوق مياه الخليج، مما أدى إلى مقتل 290 شخصا.

محور الشر
– في 30 أبريل/نيسان 1995، فرضت الإدارة الأميركية حظرا اقتصاديا شاملا على إيران، متهمة إياها بالسعي "للتزود بأسلحة نووية" بحسب قول الرئيس بيل كلينتون.

– في عام 1996، فرضت عقوبات على الشركات التي تستثمر في القطاعات النفطية والغازية الإيرانية.

– في 29 يناير/كانون الثاني 2002، أدرج الرئيس جورج بوش إيران بين دول "محور الشر" التي تدعم الإرهاب.

– في عام 2005، أعاد الرئيس الإيراني المحافظ الجديد محمود أحمدي نجاد العمل في تخصيب اليورانيوم في بلاده.

تقارب خجول
– في 20 مارس/آذار 2009، عرض باراك أوباما "التحدث مباشرة إلى الشعب الإيراني وإلى قادة جمهورية إيران الإسلامية"، إلا أنه -في يونيو/حزيران من العام نفسه- ندد بالقمع العنيف للمظاهرات في إيران، وشكك في شرعية إعادة انتخاب أحمدي نجاد رئيسا.

– في 15 يونيو/حزيران 2013، أعلنت الولايات المتحدة "استعدادها للتعاون مباشرة" مع الرئيس الجديد حسن روحاني.

– في 26 سبتمبر/أيلول 2013، التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظيره الإيراني محمد جواد ظريف على انفراد في نيويورك، وفي اليوم التالي جرى اتصال هاتفي بين أوباما وروحاني اعتبر الأول من نوعه بين رئيسي البلدين منذ عام 1979.

اتفاق تاريخي
– في 14 يوليو/تموز 2015، وقعت إيران مع القوى الكبرى اتفاقا تاريخيا يضع حدا للتوتر بشأن الملف النووي الإيراني.

ويقضي الاتفاق برفع تدريجي ومشروط للعقوبات عن إيران مقابل ضمانات بأنها لن تسعى للتزود بالسلاح النووي.

– مطلع ديسمبر/كانون الأول 2016: جدد الكونغرس الأميركي لعشر سنوات العقوبات المفروضة على إيران بموجب قانون خاص، وسمح باراك أوباما بهذا التمديد إلا أنه لم يوقع القانون.

علق الأميركيون العقوبات المرتبطة بالملف النووي، إلا أنهم فرضوا عقوبات أخرى مرتبطة بعدم احترام إيران لحقوق الإنسان، ودعمها "للإرهاب" في الشرق الأوسط، وببرنامجها للصواريخ البالستية.

ترمب يعيد التوتر
– في 27 يناير/كانون الثاني 2017 وبعد أسبوع من تنصيبه، حظر دونالد ترمب دخول الولايات المتحدة -بموجب مرسوم- على مواطني سبع دول إسلامية بينها إيران.

وبعد يومين أجرت طهران تجربة لصاروخ بالستي متوسط المدى.

– مطلع فبراير/شباط من العام نفسه، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 25 شخصا وكيانا يشتبه في تقديمهم الدعم لبرنامج الصواريخ البالستية الإيراني. وردت طهران بفرض عقوبات على شركات اميركية.

– في 18 يوليو/تموز 2017، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات أميركية على إيران بسبب صواريخها البالستية ونشاطاتها العسكرية في الشرق الأوسط، إلا أنها أبقت الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن البرنامج النووي الإيراني.

– في 28 يوليو/ تموز، عززت واشنطن العقوبات على إيران غداة إطلاق طهران صاروخا يحمل أقمارا صناعية إلى مدار الأرض.

– في 29 يوليو/ تموز، أعلنت إيران أنها ستواصل "بكل قواها" برنامجها البالستي، وأشارت إلى حصول حادث جديد بين سفن حربية أميركية وزوارق حربية إيرانية في مياه الخليج.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية