أسانج وتهمة الاغتصاب.. القصة من البداية للنهاية

epa05974926 Wikileaks founder Julian Assange speaks to reporters on the balcony of the Ecuadorian Embassy in London, Britain, 19 May 2017. According to a statement by the Swedish prosecutor's office on 19 May 2017, Sweden has dropped a rape probe against WikiLeaks founder Assange. EPA/FACUNDO ARRIZABALAGA
جوليان أسانج لجأ إلى سفارة الإكوادور في لندن عام 2012 (الأوروبية)

محطات عديدة مرت بها المعركة التي خاضها مؤسس موقع "ويكيليكس" الأسترالي جوليان أسانج مع قضاء بلاده، وانتهت في مايو/أيار 2017 بالتخلي عن ملاحقته بتهمة الاغتصاب.

وفيما يلي أبرز المحطات المتعلقة بالمعركة القضائية لمؤسس ويكيليكس:

26 يوليو/تموز 2010: الصحف العالمية تنشر أكثر من سبعين ألف وثيقة سرية حول عمليات التحالف الدولي في أفغانستان، بثها "ويكيليكس" الإلكتروني. وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام نشر الموقع أربعمئة ألف تقرير يتعلق بـ الغزو الأميركي للعراق.

18 نوفمبر/تشرين الثاني 2010: السويد تصدر مذكرة توقيف أوروبية بحق أسانج في إطار تحقيق بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على سويديتين. ونفى المتهم الوقائع التي تعود إلى أغسطس/آب 2010، مؤكدا أن مواطنتيه وافقتا على العلاقة الجنسية.

28/29 نوفمبر/تشرين الثاني 2010: الصحف العالمية تنشر مضمون حوالى 250 ألف برقية دبلوماسية أميركية كشفها موقع ويكيليكس

7 ديسمبر/كانون الأول 2010: أسانج يسلم نفسه للشرطة البريطانية، فتم توقيفه تسعة أيام ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله في سافولك بشرق إنجلترا.

24 فبراير/شباط 2011: محكمة لندنية توافق على طلب استرداد صادر عن السويد ثبت في الاستئناف في نوفمبر/تشرين الثاني 2010. وأسانج يخشى تسليمه بعد ذلك إلى الولايات المتحدة التي قد تفرض عليه حكما بـ الإعدام، بسبب نشر موقعه وثائق سرية.

19 يونيو/حزيران 2012: للإفلات من تسليمه وبعدما استنفد كل وسائل الطعن القضائية، لجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية لندن، حيث طلب اللجوء السياسي الذي منحته إياه السلطات الإكوادورية في أغسطس/آب من نفس العام.

25 أكتوبر/تشرين الأول 2013: كيتو تطلب من لندن ضمان حرية تحرك أسانج ليتمكن من التوجه إلى الإكوادور.

16 يوليو/تموز 2014: محكمة في السويد تبقي على مذكرة التوقيف الأوروبية التي ثبتت بعد ذلك في الاستئناف في نوفمبر/تشرين الثاني.

12 سبتمبر/أيلول 2014: أسانج يتقدم بشكوى ضد السويد وبريطانيا لدى مجموعة العمل حول الاعتقال التعسفي التابعة لـ الأمم المتحدة، لاعتبار بقائه داخل السفارة الإكوادورية احتجازا غير قانوني.

25 فبراير/شباط 2015: محامي أسانج يتقدم بطلب استئناف إلى المحكمة السويدية العليا لإلغاء مذكرة التوقيف، ورفض الطلب في مايو/أيار من نفس العام.  

مارس/آذار 2015: بعد رفضهم لفترة طويلة استجوابه في لندن، وافق القضاة السويديون على السفر.

13 أغسطس/آب 2015: القضاء السويدي يسقط جزءا من القضية لتقادمها، لكن بقي على أسانج الرد على اتهامات بالاغتصاب.

5 فبراير/شباط 2016: مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة تعتبر أسانج ضحية "اعتقال تعسفي" وتدعو السويد وبريطانيا لدفع تعويضات له. والبلدان يرفضان الرأي غير الملزم أصلا.

16 سبتمبر/أيلول 2016: محكمة سويدية ترفض للمرة الثامنة طلب استئناف لأسانج وتبقي على مذكرة التوقيف الأوروبية.

14 نوفمبر/تشرين الثاني 2016: القضاء يستمع للمرة الأولى إلى أسانج، واستجوبه مدع عام إكوادوري ليومين بحضور قاضية سويدية.

12 يناير/كانون الثاني 2017: أسانج يؤكد أنه مستعد ليتم تسليمه إلى الولايات المتحدة إذا أفرج عن تشيلسي مانينغ، الجندي الذي تحول إلى امرأة وحكم عليه بالسجن لتسليمه أكثر من سبعمئة ألف وثيقة سرية إلى ويكيليكس. أفرج عن مانينغ يوم 17 مايو/أيار.

19 مايو/أيار 2017: النيابة العامة السويدية تعلن حفظ الدعوى بتهمة الاغتصاب ضد أسانج، والإكوادور تطالب في اليوم التالي بريطانيا بتأمين خروج آمن لمؤسس ويكيليكس من المملكة المتحدة.

المصدر : الجزيرة + وكالات