الجزائر والمغرب.. خلافات ولقاءات وحدود مغلقة

الحدود المغربية الجزائرية
أغلقت الحدود بين الجزائر والمغرب عام 1994 (الجزيرة)

أكتوبر/تشرين الأول 1963: خلاف حدودي بين الجزائر والمغرب تسبب في مواجهات عسكرية بين البلدين عرفت بـ"حرب الرمال".

7 مارس/آذار 1976: قطع العلاقات بين المغرب والجزائر على خلفية اتهام المغرب جارته الشرقية الجزائر بدعم جبهة البوليساريو.   

10 يونيو/حزيران 1988: تطبيع العلاقات بين البلدين ولقاء بين ملك المغرب الراحل الحسن الثاني والرئيس الجزائري الراحل الشاذلي بن جديد، وفي فبراير/شباط 1989 تم تأسيس اتحاد المغرب العربي بمدينة مراكش المغربية، الذي شكل البلدان أبرز أركانه.

1993: تجدد الخلاف بين البلدين ودعوة وزير الخارجية المغربي الراحل عبد اللطيف الفيلالي إلى وقفة مراجعة للاتحاد المغاربي بسبب ما اعتبرها مواقف الجزائر من قضية الصحراء.

1994: الجزائر تغلق الحدود مع المغرب ردا على قيام الرباط بفرض تأشيرة دخول على الجزائريين من جانب واحد على أثر هجوم مسلح استهدف فندقا بمدينة مراكش يوم 24 أغسطس/آب 1994، اتهمت الرباط عناصر من أصل جزائري بالوقوف خلفه.

1999: صدور إشارات إيجابية من طرف المغرب بعد انتخاب عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجزائر، مهدت للتحضير للقاء بين البلدين في صيف 1999، إلا أن وفاة الملك الحسن الثاني أدت إلى إرجاء اللقاء، ثم فشل التقارب في سبتمبر/أيلول من العام نفسه بعد اتهام الجزائر للمغرب بإيواء جماعات مسلحة جزائرية.

24 سبتمبر / أيلول 2004: مذكرة توضيحية وجهها المغرب إلى الأمم المتحدة، شرح فيها مسؤولية الجزائر في قضية الصحراء، وجاء ذلك بعد أن بعث الرئيس الجزائري بوتفليقة رسالة إلى زعيم البوليساريو الراحل محمد عبد العزيز، عبر فيها عن دعم بلاده للقضية الصحراوية.

مارس/آذار 2005: أول لقاء رسمي يعقد في الجزائر بين الرئيس الجزائري بوتفليقة وملك المغرب محمد السادس.

يناير/كانون الثاني 2012: زيارة وزير خارجية المغرب السابق سعد الدين العثماني للجزائر، وفي مارس/آذار من العام نفسه زار الناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي الجزائر أيضا بهدف تعزيز العلاقات.

ديسمبر/كانون الأول2012: أيام ثقافية جزائرية تنظم في الرباط، في إطار تمتين علاقات التعاون الثقافي بين الجارتين، وذهبت الجزائر بوفد فني وثقافي في المسرح والأدب والسينما والفن التشكيلي.

أكتوبر/تشرين الأول 2013: المغرب يعلن سحب سفيره في الجزائر ردا على ما جاء في مضمون رسالة للرئيس بوتفليقة إلى اجتماع "مؤتمر دعم الشعب الصحراوي" بأبوجا في نيجيريا.

نوفمبر/تشرين الثاني 2013: ناشط في "حركة الشباب الملكي" يقتحم القنصلية الجزائرية في الدار البيضاء وينكّس العلم الجزائري عشية الاحتفال بعيد الثورة الجزائرية في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2013.

ديسمبر/كانون الأول 2013: الجزائر تقرر مقاطعة الاجتماعات والنشاطات السياسية التي قد تقام مستقبلا على الأراضي المغربية، وذلك عقب ما وصفتها بـ"الاستفزازات المتكررة من طرف الرباط"، خصوصا بعد حكم القضاء المغربي بمعاقبة مدنّس العلم الجزائري بشهرين حبسا مع وقف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 250 درهما (نحو 22 يورو).

ديسمبر/كانون الأول 2013: مثقفون من الجزائر والمغرب يطالبون حكومة البلدين بوقف المشاحنات الإعلامية وتسوية الخلافات السياسية بين البلدين وفق المصالح المشتركة.

وجاء في البيان مشترك وقعه أكثر من 400 شخصية من البلدين "منذ عقود ما فتئت العلاقات الرسمية بين بلدينا، الجزائر والمغرب، تسير من سيئ إلى أسوأ، ولا شك في أن لهذا المنحى أسبابا، من بينها الآثار التي خلفها الاستعمار، والطابع التسلطي لنظام الحكم المعتمد بعد الاستقلال، إضافة إلى غياب المبادرات المستقلة لدى المثقفين والمجتمع المدني في البلدين".

نوفمبر/تشرين الثاني 2015: محمد السادس يدعو بوتفليقة إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تطلعات الشعبين، والعمل على بناء اتحاد المغرب العربي، وذلك في برقية تهنئة بمناسبة تخليد الجزائر للذكرى الستين لاندلاع ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي.

يونيو/حزيران 2015: المملكة المغربية تنزل ضيفا على فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، حاملة معها جزءا من الموروث الثقافي المغربي الذي يتقاطع في العديد من النقاط مع الموروث الثقافي الجزائري.

يناير/كانون الثاني 2016: المغرب يتهم الجزائر بدورها في "عدم تقدم مفاوضات قضية الصحراء". وقالت الوزيرة المغربية المنتدبة بوزارة الخارجية مباركة بوعيدة وقتها "لا يمكن أن يكون هناك تقدم في مفاوضات قضية الصحراء، إذا لم يكن هناك اعتراف (دولي) بدور الجزائر في استمرار هذا الملف".

مارس/آذار 2017: مشادة كلامية بين مندوبي المغرب والجزائر في الجامعة العربية على خلفية رفض المندوب الجزائري إدراج بند لمشروع القرار الذي سيرفعه المندوبون الدائمون لاجتماع وزراء الخارجية يرحب بعودة المغرب للاتحاد الأفريقي.

22 أبريل/نيسان 2017: المغرب يستدعي السفير الجزائري لدى الرباط، ويعرب عن "قلقه البالغ" إزاء أوضاع نازحين سوريين على الحدود مع الجزائر، وفي اليوم التالي تعلن الخارجية الجزائرية استدعاء السفير المغربي لإبلاغه رفضها لما وصفتها بـ"الادعاءات" التي وجهها المغرب للجزائر.

المصدر : مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول