الممنوعون من دخول أميركا

Medhi Radgoudarzi leaving the airport with his wife and daughter after being detained for five hours due to new immigration laws at San Francisco International Airport in San Francisco, California, U.S., January 28, 2017. REUTERS/Kate Munsch
المرسوم يشمل جميع رعايا البلدان المذكورة باستثناء الذين يحملون الجنسية الأميركية المزدوجة وبعض التأشيرات الدبلوماسية (رويترز)

ويقضي القرار التنفيذي بوقف تدفق اللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة لمدة محدودة، إلى أن تصوغ إدارته إجراءات تحرّ وفحص مشددة، إضافة إلى وقف منح تأشيرات دخول لمواطني سبع دول مسلمة لمنع دخول من وصفهم بإرهابيي الإسلام المتطرف إلى الولايات المتحدة.

وانتقدت هيئات أميركية، منها الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، الإجراء ووصفته بأنه تمييزي ومخالف للدستور لأنه يطبق على أشخاص حصلوا على أوراق هجرة قانونية.

وفيما يلي الفئات والأشخاص المعنيون مباشرة بالقرار:

– السوريون: جميع السوريين ممنوعون من دخول الأراضي الأميركية حتى إشعار آخر.

– رعايا إيران والعراق واليمن والصومال والسودان وليبيا حيث حظر المرسوم على رعايا هذه البلدان دخول الولايات المتحدة مدة تسعين يوما لإعادة النظر في معايير منح التأشيرات.

وقد أوضح البيت الأبيض ووزارة الخارجية أن المرسوم يشمل جميع رعايا هذه البلدان باستثناء الذين يحملون الجنسية الأميركية المزدوجة وبعض التأشيرات الدبلوماسية.

وقال مسؤول كبير في المكتب البيضاوي "سيتم فحص كل حالة على حدة، وسنتخذ الإجراءات ذات الصلة على وجه السرعة".

– البطاقات الخضر وتأشيرات الهجرة
يشمل المرسوم أيضا الأشخاص الذين يحملون تأشيرات هجرة قانونية، أو بطاقة خضراء (غرين كارت)، التي تسمح لصاحبها بالإقامة الدائمة بشكل شرعي في الولايات المتحدة.

وحتى يتمكنوا من دخول الولايات المتحدة، يتعين على حاملي البطاقة الخضراء الموجودين في الخارج التوجه إلى القنصلية الأميركية للحصول على إذن خاص، كما أوضحت الخارجية الأميركية.

ورعايا هذه البلدان الذين يحملون البطاقة الخضراء والموجودون في الولايات المتحدة ويرغبون في السفر، يتعين عليهم أيضا طلب إذن مسبق من السلطات الأميركية حتى يتمكنوا من العودة.

– تعليق كامل للبرنامج الأميركي لقبول اللاجئين
علق القرار التنفيذي لترمب البرنامج الأميركي لقبول اللاجئين لمدة أربعة أشهر كاملة، وهو يعد أحد أكثر البرامج التي تستقبل اللاجئين وضحايا الحروب.

وقد أتاح هذا البرنامج الذي أنشئ عام 1980 استقبال حوالي 2.5 مليون شخص في الولايات المتحدة. وكان قد أوقف ثلاثة أشهر بعيد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وبموجبه قبلت الولايات المتحدة 29 ألفا و898 لاجئا خلال الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2016 وحتى تنصيب ترمب بداية 2017. واستقبلت بالتحديد خلال عام 2016 حوالي 12587 لاجئا سوريا و9880 عراقيا و3750 إيرانيا وليبيا واحدا و9020 صوماليا و1458 سودانيا و26 يمنيا.

وبلغ عدد الدول التي قدم منها اللاجئون 79 دولة في السنة المالية 2016 (من أكتوبر/تشرين الأول 2015 إلى سبتمبر/أيلول 2016)، وكانت الولايات المتحدة تعتزم قبول 110 آلاف لاجئ في السنة المالية 2017.

المصدر : وكالات