غوانتانامو.. صفحة سوداء في تاريخ أميركا تنتظر الطي

(FILE) A file picture dated 14 September 2005 shows a US flag at Delta Camp 5 on the United States Naval Station in Guantanamo Bay, Cuba. According to media reports on 16 August 2016, the US has sent 15 Guantanamo Bay (GTMO) inmates, 12 Yemenis and three Afghanis, to the United Arab Emirates (UAE). The transfer, the largest under US president Barack Obama's administration, has brought the total number of prisoners in the US military prison down to 61, media added quoting the Pentagon.

افتتح معتقل غوانتانامو في عهد الرئيس الأميركي جورج بوش الابن عام 2002 في سياق الحرب على "الإرهاب" بعد هجمات 11 سبتمبر، وتحول المكان من قاعدة عسكرية إلى معتقل وميدان للمحاكم العسكرية الاستثنائية، ومسرح لألوان التعذيب وفنون الرعب، وواكبت ذلك حملات ودعوات للمطالبة بإغلاقه.

وفي الـ11 من يناير/كانون الثاني 2002 وصل أول المعتقلين من باكستان وأفغانستان لغوانتانامو، وتجنبا للانتقادات الحقوقية ولكي تقطع الطريق أمام منح أي حقوق لهؤلاء زعمت إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش أن "معتقل غوانتانامو خارج الأراضي الأميركية، ولهذا فهو غير خاضع لدستور البلاد".

وقد ضم سجن غوانتانامو ما مجموعه 780 معتقلا منذ افتتاحه، ولاحقا ومع تصاعد موجة الانتقاد قامت وزارة الدفاع الأميركية بعمليات ترحيل متفرقة للمعتقلين حول العالم حتى بلغ عددهم 76 معتقلا صيف عام 2016.

وفيما أبرز الأحداث التي شهدها معتقل غوانتانامو والجدل الدائر بشأنه:

2001
11 سبتمبر/أيلول:
هجمات على الولايات المتحدة تخلف نحو ثلاثة آلاف قتيل.

18 سبتمبر/أيلول:
الكونغرس الأميركي يرخص للرئيس جورج بوش استعمال القوة ضد البلدان والمنظمات والأشخاص المتورطين في الهجمات.

13 نوفمبر/تشرين الثاني:
الرئيس بوش ينشئ محاكم عسكرية استثنائية لمحاكمة من سماهم "المقاتلين الأعداء".

2002
6 يناير/كانون الثاني:
وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعلن أن الشرطة العسكرية في فورت هود بتكساس وقوات من قواعد أميركية أخرى تستعد لإنشاء معتقل شديد الحراسة في قاعدة غوانتانامو شمال شرقي كوبا لاحتجاز ألفين من مقاتلي طالبان وتنظيم القاعدة.

11 يناير/كانون الثاني:
وصول أول سجين إلى معتقل غوانتانامو.

17 يناير/كانون الثاني:
وصول أربعة مراقبين تابعين للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى القاعدة لتفتيش معسكر السجن وتقويم ظروف الحياة داخله وإجراء مقابلات مع جميع السجناء في إثر اتهام اللجنة لواشنطن بمعاملة السجناء بصورة غير إنسانية بعد نقلهم مكبلين بالأغلال معصوبي الأعين من أفغانستان على متن طائرات نقل عسكرية في رحلة مدتها 24 ساعة.

7 فبراير/شباط:
بوش يصدر مذكرة رئاسية تنص على أن معتقلي تنظيم القاعدة و"مقاتلين أعداء" آخرين لا يخضعون لاتفاقيات جنيف، لكن ينبغي معاملة المعتقلين بطريقة إنسانية.

2003
4 ديسمبر/كانون الأول:
الأسترالي ديفد هيكس يصبح أول معتقل في غوانتانامو يحصل على مساندة محام عسكري أميركي.

18 ديسمبر/كانون الأول:
محكمة الاستئناف في كاليفورنيا تصدر حكما يمنح المعتقلين الحق في توكيل قانوني.

24 فبراير/شباط:
توجيه اتهامات رسميا لأول مرة إلى اليمني علي حمزة أحمد البهلول والسوداني إبراهيم أحمد القوصي.

28 يونيو/حزيران:
المحكمة العليا تصدر حكما يسمح لمعتقلي غوانتانامو بالطعن في اعتقالهم أمام محكمة اتحادية أميركية.

30 يوليو/تموز:
الحكومة الأميركية تنشئ "لجانا عسكرية للمراجعة" لتحديد وضعية المعتقلين.

2005
30 ديسمبر/كانون الأول:
المصادقة على قانون يرخص للمعتقلين تقديم طعونهم أمام محكمة الاستئناف في واشنطن.

2006
10 يونيو/حزيران:
انتحار ثلاثة معتقلين داخل زنازينهم.

29 يونيو/حزيران:
المحكمة العليا ترفض إقرار صلاحية المحاكم العسكرية الاستثنائية، معتبرة أن الرئيس تجاوز صلاحياته.

12 يوليو/تموز:
الرئيس بوش يأمر بتطبيق اتفاقيات جنيف في معتقل غوانتانامو.

17 أكتوبر/تشرين الأول:
المصادقة على قانون تنشأ بموجبه محاكم استثناء جديدة.

2007
10 مارس/آذار:
خالد الشيخ محمد -الذي يعتبر "العقل" المفترض لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001- يعترف باقترافه عددا من الأعمال الإرهابية.

2008
12 يونيو/حزيران:
المحكمة العليا تعتبر أن الدستور يضمن حقوقا للمعتقلين، من بينها حق الطعن في اعتقالهم أمام المحكمة الاتحادية بواشنطن.

16 نوفمبر/تشرين الثاني:
المرشح الرئاسي باراك أوباما يعلن أنه سيغلق معتقل غوانتانامو.

20 نوفمبر/تشرين الثاني:
قاض اتحادي يصدر حكما يعتبر اعتقال خمسة أشخاص غير قانوني.

2009
11 يناير/كانون الثاني:
الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما يقر بأن إغلاق معتقل غوانتانامو لا يمكن أن يتم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من ولايته.

21 يناير/كانون الثاني:
أوباما يأمر بتعليق المحاكمات في معتقل غوانتانامو لمدة 120 يوما.

2012
5 مايو/أيار:
النيابة العسكرية الأميركية توجه الاتهام إلى خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات الـ11 من سبتمبر/أيلول وأربعة من أعوانه المفترضين، وذلك بعد تسعة أعوام من الاعتقال والتجاذبات القضائية.

2013
6 فبراير/شباط:
دخول 104 معتقلين على الأقل (من أصل 166 معتقلا) في إضراب عن الطعام احتجاجا على تفتيش حراس نسخا من القرآن الكريم بطريقة عدها المعتقلون تدنيسا للكتاب العظيم.

30 أبريل/نيسان:
أوباما يجدد تعهده بإغلاق المعتقل.

1 مايو/أيار:
البيت الأبيض يقول إنه يدرس تعيين دبلوماسي رفيع للعمل من أجل إرسال نزلاء السجن إلى أوطانهم أو إلى بلدان أخرى تمهيدا لطي ملفه.

15 يونيو/حزيران:
مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح مشروع قانون دفاعي يتضمن إجراءات تعرقل خطط الرئيس الأميركي لإغلاق معتقل غوانتانامو بحلول نهاية 2014.

2 يوليو/تموز:
أربعة معتقلين يطالبون المحكمة الاتحادية الأميركية بوقف التغذية القسرية قائلين إنها أسلوب غير إنساني وتنتهك أخلاقيات مهنة الطب.

19 أغسطس/آب:
الحكومة الألمانية تعلن أن وجود معسكر غوانتانامو لن يضر بسمعة الولايات المتحدة فحسب بل بسمعة ألمانيا أيضا، وتؤكد أن المعسكر لا يتناسب مع معايير السجون الأوروبية والأميركية، وطالبت بإغلاقه لأنه يمثل اعتقالا لأشخاص بشكل يتعارض مع القانون.

8 أكتوبر/تشرين الأول:
وزارة الدفاع الأميركية تعين مبعوثا مكلفا بإغلاق المعتقل سينضم إلى مسؤول آخر تابع لوزارة الخارجية الأميركية مكلف بنفس المهمة.

5 نوفمبر/تشرين الثاني:
أوباما يجدد التزامه بإغلاق المعتقل "الذي يستنزف الموارد الأميركية ويسيء إلى سمعة أميركا في العالم"، ويلقي باللائمة في بقائه مفتوحا على القيود التي يفرضها الكونغرس.

2014
7 ديسمبر/كانون الأول:
الحكومة الأميركية تحذر مجلس الشيوخ من نشر تقرير يتناول تقنيات "الاستجواب المشدد" في غوانتانامو من قبل الاستخبارات الأميركية، وتشمل هذه التقنيات الإيهام بالغرق والحرمان من النوم.

2015
13 يناير/كانون الثاني:
الأعضاء الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي يتقدمون باقتراح قانون لوقف إطلاق سراح المعتقلين مدة عامين.

20 يناير/كانون الثاني:
الرئيس الأميركي باراك أوباما يؤكد أن عزمه لن يفتر بشأن إغلاق المعتقل لأنه "لا معنى لصرف أكثر من ثلاثة ملايين دولار على كل سجين للإبقاء على سجن يستهجنه العالم ويستغله الإرهابيون في التجنيد".

7 أغسطس/آب:
الولايات المتحدة تجدد عزمها اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق سجن غوانتانامو العسكري، وذلك ردا على تقرير من منظمة الدول الأميركية يطالب بإقفال السجن العسكري وإحالة المعتقلين إلى المحاكم الفدرالية.

12 سبتمبر/أيلول
محامو الدفاع عن المعتقل في سجن غوانتانامو أبو زبيدة يقولون إن مسؤولي الحكومة الأميركية منعوا الكشف عن ملاحظات دونوها في 116 صفحة وتسرد تفاصيل تعذيب تعرض له وهو رهن الاحتجاز لدى وكالة المخابرات المركزية الأميركية.

12 ديسمبر/كانون الثاني
باراك أوباما يجدد عزمه السعي لإغلاق معتقل غوانتانامو، معتبرا أن إغلاقه أكثر فائدة، وذلك رغم الإقرار بعودة بعض المفرج عنهم إلى تنظيمات "متطرفة".

2016
14 يناير/كانون الثاني
البيت الأبيض يعلن أنه وصل إلى مرحلة وصفها بالمهمة في تقليل عدد المحتجزين بالسجن العسكري في خليج غوانتانامو إلى 93 من أصل 242 حين تولى الرئيس باراك أوباما منصبه.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست "سنواصل العمل بجد لتقليل عدد نزلاء السجن من خلال عمليات نقل آمنة ومسؤولة للمساجين من أجل إغلاقه"، مشيرا إلى أن الإدارة ستقدم خطة للكونغرس وللشعب من أجل إغلاق هذا السجن.

المصدر : الجزيرة + وكالات