إطلاق النار بأميركا.. أسباب عديدة وضحايا في ازدياد

An undated combo handout picture made available by the San Bernardino County Sheriff on 03 December 2015 shows weapons and ammunition carried by suspects involved in a mass shooting, at the scene of a shooting with an officer, in San Bernardino, California, USA. Investigators were searching on 03 December for a motive in a California massacre that left 14 people dead and 21 others wounded as US President Barack Obama said the mass shooting could be tied to terrorism. Obama said it will take time to uncover the extent of the shooters' plans and their motivations. The suspects, who died in a shootout with police hours after the massacre on 02 December 2015 at a conference centre, were husband and wife, Syed Rizwan Farook, 28, and Tashfeen Malik, 27, the San Bernardino County Sheriff's Office said. The shooting spree targeted a holiday party inside the building. EPA/SAN BERNARDINO COUNTY SHERIFF -- BEST QUALITY AVAILABLE -- HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES
حوادث إطلاق النار خلفت آلاف القتلى في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة واللوم موجه لانتشار الأسلحة (الأوروبية)

تشهد الولايات المتحدة الأميركية حوادث إطلاق نار متعددة، بدوافع مختلفة منها السياسي والعرقي والاقتصادي والاجتماعي، وأصبحت أميركا تتصدر دول العالم من حيث عدد تلك الحوادث حسب دراسات عديدة.

وتلعب عوامل عديدة أدوارا هامة في مفاقمة وتصاعد تلك الحوادث منها انتشار السلاح، وتزايد حوادث الكراهية خصوصا بعد قدوم الرئيس دونالد ترمب إلى السلطة.

وفي ما يلي أبرز الحوادث التي عاشتها الولايات المتحدة خلال السنوات العقود الأخيرة:

في الـ16 من أكتوبر/تشرين الأول 1991 رجل يقتل 22 شخصا في مطعم بمنطقة كيلن بتكساس ويصيب عشرين آخرين قبل أن ينتحر.

في العشرين من أبريل/نيسان 1999 مراهقان يقتلان 12 طالبا ومدرسا بمدرسة كولومباين للتعليم العالي في ولاية كولورادو الأميركية قبل أن ينتحرا.

undefined

– في الـ17 من أبريل/نيسان 2007 طالب يقتل 32 شخصا، ثم يقتل نفسه في حرم جامعة فرجينيا، واعتبرت تلك الحادثة من أسوأ الحوادث في تاريخ الولايات المتحدة.

– في العشرين من يوليو/تموز 2012 رجل ملثم يهاجم إحدى دور السينما في أورورا بولاية كولورادو فيقتل 12 شخصا ويصيب العشرات.

– في الـ14 من ديسمبر/كانون الأول 2012 مسلح يدخل مدرسة في نيوتاون بولاية كونيتيكيت ويقتل 27 تلميذا ومدرسا ثم يقتل نفسه.

في الـ18 من يونيو/حزيران 2015 مسلح أبيض يقتل تسعة مواطنين في كنيسة للسود بتشارلستون بولاية كارولينا الجنوبية قبل أن تقبض عليه الشرطة.

– في الأول من أكتوبر/تشر ين الأول 2015 مقتل وجرح نحو ثلاثين شخصا بالرصاص داخل كلية بولاية أوريغون شمال غربي الولايات المتحدة بعد أن فتح مسلح النار داخل مبنى كلية "أمبكوا" في بلدة روزنبرغ بأوريغون.

– في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2015 نفذ الزوجان سيد فاروق وتاشفين مالك هجوما بالأسلحة النارية على مركز لذوي الاحتياجات الخاصة في سان برناردينو، وقتلا 14 شخصا وجرحا 21 آخرين قبل أن يلقيا مصرعهما على يد الشرطة.

– وفي الثاني عشر من فبراير/شباط 2016 أفادت الشرطة المحلية في ولاية أريزونا الأميركية بمقتل طالبتين (15 عاما) في الثانوية العامة بمدينة غليندايل في إطلاق نار داخل مدرسة، وقالت إنه عُثر على مسدس بجانب الضحيتين.

– وفي الخامس من شهر يوليو/تموز 2016 أطلق شرطي خمس رصاصات على ألتون سترلينغ فقتله، وهو مواطن أميركي من ذوي البشرة السوداء، رغم أن الرجل كان مطروحا أرضا، ما تسبب في اندلاع احتجاجات شعبية غاضبة.

وفي مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا، أطلق شرطي النار على فيلاندو كاستيل بعد إيقاف سيارته وكان برفقته امرأة وطفل، ونشرت صديقة الضحية التسجيل المصور عبر استخدام خاصية البث الحي عبر فيسبوك، حيث أظهر التسجيل لقطات لشرطي أبيض يحمل سلاحا باتجاه رجل أسود مضرج بالدماء داخل سيارته.

– وفي السابع من يوليو/تموز 2016 قتل خمسة رجال شرطة وأصيب سبعة برصاص مجهولين خلال مظاهرة في مدينة دالاس بولاية تكساس الأميركية احتجاجا على مقتل مواطنين من ذوي البشرة السوداء على يد رجال شرطة بيض.

– وفي الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 2016 قالت وسائل إعلام أميركية إن ضابطي شرطة قتلا في مدينة دي موان بولاية أيوا الأميركية في حادثين منفصلين.

– وفي السادس من يناير/كانون الثاني 2017 أفادت وسائل إعلام أميركية بأن خمسة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب آخرون بجروح، عندما أطلق مسلح النار باتجاه مسافرين في مطار فورت لودرديل بولاية فلوريدا، قبل أن يتم اعتقال المهاجم.

– وفي 26 مارس/آذار 2017 قتل شخصان وأصيب آخرون في حادثي إطلاق نار منفصلين في الولايات المتحدة الأميركية؛ أحدهما في مدينة سنسيناتي بولاية أوهايو، والآخر في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا (غربي البلاد).

– وفي العاشر من أبريل/نيسان 2017 فتح مسلح النار داخل مدرسة إعدادية في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأميركية، ما أدى إلى مقتل شخص بالإضافة للمهاجم وإصابة آخرين.

– وفي الرابع عشر من سبتمبر/أيلول 2017 ذكرت الشرطة الأميركية أن شخصا قتل وثلاثة آخرين جرحوا في إطلاق نار بمدرسة في ولاية واشنطن شمالي غربي البلاد، وألقت السلطات القبض على المهاجم.

ـ في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2017: قتل أكثر من خمسين شخصا وأصيب أكثر من مئتين في إطلاق نار على حفل موسيقي في مدينة لاس فيغاس جنوب غربي الولايات المتحدة.

وقالت شرطة لاس فيغاس إن منفذ حادث إطلاق النار رجل أبيض ويبلغ من العمر 64 عاما ويدعى ستيفن بادوك، وقد قُتل برصاص الشرطة. وأضافت أن امرأة ربما تكون قد شاركت في عملية إطلاق النار، لكنها (الشرطة) ما زالت غير واثقة من ذلك تماما.

ــ وفي الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 2017: قالت تقارير إعلامية أميركية إن شخصين قتلا وجرح عدد آخر في إطلاق نار بأحد المجمعات التجارية الكبرى بمدينة ثورنتون بولاية كولورادو (غرب الولايات المتحدة الأميركية).

– 15 فبراير/شباط 2018: شرطة ولاية فلوريدا الأميركية تقول إن 17 شخصا قتلوا وأصيب آخرون في إطلاق نار بإحدى المدارس الثانوية جنوبي الولاية، في عملية هي من بين الأسوأ منذ 25 عاما في الولايات المتحدة.

وأوضحت الشرطة أن منفذ الهجوم تلميذ فصلته المدرسة ويدعى نيكولاس كروز (19 عاما)، وكان مسلحا ببندقية شبه آلية من طراز "أر-15".

المصدر : وكالات