اتفاق لوزان

بعد مفاوضات شاقة استمرت حوالي 18 شهرا، توصلت إيران والدول الكبرى يوم 2 أبريل/نيسان 2015 في مدينة لوزان السويسرية إلى اتفاق إطار لحل ملف البرنامج النووي الإيراني.

ويهدف الاتفاق إلى كبح تقدم البرنامج لمدة عشر سنوات -على الأقل- بتعليق أكثر من ثلثي قدرات التخصيب الإيرانية مقابل رفع العقوبات الغربية على طهران، بعد 12 عاما من التهديدات بين الطرفين.

وفيما يلي أهم بنود اتفاق لوزان:

مخزون اليورانيوم
– تتعهد إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة أقل من 3.67% في فترة تناهز 15 عاما على الأقل، بحيث لا تتمكن من إنتاج سلاح نووي.

– تنحصر أنشطة التخصيب في منشأة نطنز على أن يكون بأجهزة غير متطورة.

– يقلص حجم مخزون إيران من اليورانيوم المخصب من عشرة آلاف كيلوغرام إلى ثلاثمائة كيلوغرام فقط.

– توافق إيران على عدم إجراء أبحاث أو أعمال تطوير مرتبطة بتخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو لمدة 15 عاما.

أجهزة الطرد
– تقليص عدد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم الجاهزة للتشغيل بأكثر من الثلثين، بحيث ينتقل عددها من 19 ألفا إلى 6104 فقط، وستشغل 5060 جهازا فقط لمدة عشر سنوات، وستستخدم إيران فقط أجهزة من الجيل الأول في الفترة المذكورة.

– إزالة أجهزة الطرد المركزي من الجيل الثاني المركبة حاليا في منشأة نطنز وعددها ألف جهاز، وستضعها قيد التخزين تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمدة عشر سنوات، ويمنع استخدام هذه الأجهزة إلا في حالات معينة مثل تبديل المعدات المسموح بتشغيلها.

المنشآت النووية
– عدم بناء أي منشأة جديدة بغرض تخصيب اليورانيوم خلال 15 عاما، ولن تستخدم إيران منشأة فوردو لمدة 15 عاما على الأقل، وسيتم تحويل المنشأة إلى الأغراض السلمية، كما لن تُجرى أية أبحاث بخصوص التخصيب في فوردو لمدة 15 عاما، ولن تبقى فيها مواد انشطارية.

– إعادة بناء مفاعل أراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة بشكل لا يستطيع معه إنتاج البلاتينيوم، الذي يستخدم في الأسلحة النووية، وتقضي عملية إعادة البناء بتدمير قلب المفاعل الذي يعمل بالمياه الثقيلة أو نقله إلى خارج إيران، وسيعاد بناء المفاعل ليقتصر على الأبحاث وإنتاج النظائر المشعة الطبية دون إنتاج البلاتينيوم.

– لا يمكن لإيران بناء مفاعل يعمل بالمياه الثقيلة لمدة 15 عاما.

الوقود المستنفد
– شحن الوقود المستنفد من مفاعل أراك إلى خارج إيران، مع التزام الأخيرة بعدم إجراء أبحاث أو عمليات إعادة تصنيع على الوقود النووي المستنفد.

الرقابة الدولية
– الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستراقب كافة المواقع النووية الإيرانية بانتظام، كما سيكون بإمكان مفتشي الوكالة الوصول إلى سلسة إمداد البرنامج النووي الإيراني، خصوصا مادة اليورانيوم.

– يمكن لمفتشي الوكالة دخول مناجم اليورانيوم والأماكن التي تنتج "الكعكة الصفراء" (نوع مُركز من اليورانيوم) لمدة 25 عاما.

– تسمح إيران للوكالة بالوصول إلى أي موقع تشتبه فيه أو تصفه بأنه "منشأة سرية".

– توافق طهران على تطبيق البروتوكول الإضافي الذي يمنح الوكالة الحق في القيام بزيارات مفاجئة لأي منشأة نووية يشتبه في أنها تحتضن أنشطة نووية غير مسموح بها.

– يبقي قرار جديد للأمم المتحدة الحظر على نقل التكنولوجيا الحساسة إلى إيران ويدعم تطبيق اتفاق الإطار.

العقوبات الدولية
– جميع العقوبات المفروضة على إيران ستبقى سارية المفعول حتى توقيع الاتفاق النهائي، الذي حددت له مهلة تنتهي في الثلاثين من يونيو/حزيران 2015.

– تخفيف تدريجي للعقوبات النووية التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إذا تقيدت طهران ببنود الاتفاق النهائي، وإذا فشلت يعاد العمل بالعقوبات بسرعة.

– رفع تدريجي لبعض العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إيران، رغم أن عقوبات أخرى ستبقى سارية، وخصوصا المرتبطة بانتشار أسلحة الدمار الشامل.

المصدر : الجزيرة