ماذا تعرف عن الليستيريا؟

An electron micrograph of a Listeria bacterium in tissue is seen in a 2002 image from the Centers for Disease Control and Prevention (CDC). Investigations into foodborne illness are being radically transformed by whole genome sequencing, which federal officials say is enabling them to identify the source of an outbreak far more quickly and prevent additional cases. Listeria monocytogenes is the infectious agent responsible for the food borne illness Listeriosis. U.S. disease detectives have begun using whole-genome sequencing to track down the origins of food borne illness, which sicken 48 million Americans each year. REUTERS/Elizabeth White/CDC/Handout via Reuters FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
بكتيريا الليستيريا تحت المجهر (رويترز)

داء الليستيريات مرض يحدث نتيجة العدوى ببكتيريا الليستيريا (Listeria bacterium) وعادة فإنها تكون بسيطة ويشفى الشخص خلال أيام دون الحاجة لعلاج، ولكن هذه العدوى قد تشكل تهديدا للحوامل ولمن يعاني من مناعة ضعيفة.

ومع أن أعراض داء الليستيريات عادة تكون خفيفة لدى معظم المصابين، فإنه في حالات نادرة قد تتطور العدوى وتسبب مضاعفات خطيرة مثل التهاب السحايا، كما قد تقود إلى الموت.

ومن الأمثلة على خطورة الليستيريا التفشي الذي حدث في جنوب أفريقيا في يناير/كانون الثاني 2018، والذي أدى لوفاة 180 حتى 7 مارس /آذار.

وتحدث العدوى عادة نتيجة تناول طعام ملوث ببكتيريا الليستيريا، وعبر الاتصال مع البراز الملوث من الحيوانات أو البشر، فمثلا قد يكون هناك شخص مصاب بالمرض ولم يغسل يديه بعد استعمال المرحاض ولمس بها مقبض الباب، ولذلك فإن الشخص الذي سيلمس المقبض لاحقا سيحمل العدوى التي تنتقل إليه عند الأكل بيديه (إلا إذا قام بغلسهما جيدا).

وهناك أغذية يرتفع خطر نقلها لعدوى الليستيريا مثل:

  • الحليب غير المبستر.
  • منتجات الألبان المصنعة من حليب غير مبستر.
  • الأجبان الطرية.
  • الأغذية المبردة الجاهزة للأكل مثل السندويشات واللحوم.
  • اللحوم المطبوخة المقطعة.
  • السلمون المدخن.

وفي معظم الحالات لا تكون هناك أعراض لداء الليستيريات أو تكون أعراضه خفيفة، مثل:

  • حمى (38 درجة مئوية أو أعلى).
  • آلام في الجسم.
  • قشعريرة.
  • غثيان.
  • قيء.
  • إسهال.

أما إذا وصلت عدوى الليستيريا للجهاز العصبي والدماغ، فقد تشمل الأعراض:

  • صداع حاد.
  • تيبس في الرقبة.
  • تغيرات في الحالة العقلية، مثل الارتباك.
  • نوبات (seizures).
  • ضعف التنسيق الحركي.
  • اهتزاز أو ارتعاش.

أعراض العدوى بالليستيريا عند الرضع:

  • عدم الرغبة بالرضاعة أو التغذية.
  • تهيج.
  • نوبات.
  • صعوبات في التنفس، مثل التنفس السريع أو الشخير.
  • طفح جلدي.
  • درجة حرارة أعلى أو أقل من المعتاد.

وتعد النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بداء الليستيريات، وذلك لأن دفاعات الجسم الطبيعية ضد بكتيريا الليستريا تصبح أضعف أثناء الحمل، حيث تزيد احتمالات إصابة الحوامل بعشرين ضعفا.

ولا تشكل الإصابة بالليستيريا في الحمل تهديدًا خطيرًا لصحة الأم، ولكنها قد تسبب مضاعفات في الحمل والولادة، وقد تؤدي إلى الإجهاض.

كما يُعد المسنون والمصابون بالأمراض المزمنة ومرضى متلازمة نقص المناعة المكتسب (إيدز) أكثر عرضة للمرض نتيجة ضعف المناعة.

الوقاية من الليستيريا

  • تقشير الخضراوات النيئة أو الفواكه أو غسلها جيداً قبل أكلها.
  • غسل اليدين قبل تحضير الطعام وقبل تناوله، وبعد الذهاب إلى المرحاض.
  • غسل أسطح وأدوات المطبخ بانتظام، وخاصة بعد إعداد اللحوم النيئة والدواجن والبيض.
  • فصل الأطعمة النيئة دائما عن الجاهزة للأكل، حيث لا يجوز تخزين اللحم النيئ مع الأطعمة الجاهزة للأكل لأنه قد تتسرب العصارة من اللحم النيئ والتي تحمل البكتيريا إلى الطعام الجاهز.
  • طهو الطعام جيدا.
  • عدم تناول الطعام بعد التاريخ الموصى بتناوله (use by date).
  • التأكد من أن درجة حرارة الثلاجة هي من صفر إلى 5 درجات مئوية.
  • اتباع تعلیمات التخزین الموجودة على المنتج.
المصدر : رويترز + مواقع إلكترونية