مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش)

شعار مؤتمر ويش

إحدى المبادرات التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويهدف إلى توفير السبل وتشجيع روح الابتكار في تقديم خدمات الرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم.

وأطلقت مؤسسة قطر النسخة السنوية الأولى من مؤتمر "ويش"  يومي ١٠ و١١ ديسمبر/كانون الأول ٢٠١٣ في العاصمة القطرية الدوحة، وعقدت النسخة الثانية في يومي 17 و18 فبراير/شباط 2015، حيث استضافت أكثر من خمسمئة شخصية من كبار المفكرين والمبتكرين في قطاع الرعاية الصحية في العالم.

أما النسخة الثالثة فتعقد يومي 29 و30 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، ومن المتوقع أن تجذب أكثر من ألف قيادي من مسؤولين حكوميين وخبراء في قطاع الصحة من أجل التصدي لأكثر التحديات الصحية إلحاحاً في العالم.

وقال موقع المؤتمر الرسمي إن المؤتمر منذ إطلاقه نشر 18 تقريرا، وأكثر من ألف صفحة من البحوث القائمة على الأدلة العلمية، وتم نشر بحوث "ويش" في الدوريات الأكاديمية المحكمة، كما يتم الاستشهاد بها والإشارة إليها في شتى الدراسات العلمية.

وتنسجم أهداف المؤتمر مع الرسالة والرؤية التي ترنو إليها مؤسسة قطر، وتسعى لإبراز دور دولة قطر المتنامي كأحد المراكز الرائدة المعنية بالابتكار في مجال الرعاية الصحية.

ويجسد مؤتمر "ويش" رؤية رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر الشيخة موزا بنت ناصر، إذ يعكس التزامها وعملها للارتقاء بمعايير الرعاية الصحية على المستويين الوطني والعالمي.

ووفقا للموقع الإلكتروني الرسمي لمؤتمر "ويش"، فإنه يهدف إلى مواجهة التحديات التي تحول دون توفير خدمات الرعاية الصحية دون تمييز، وبتكلفة في متناول الجميع، وتحقيق التعاون بين كبار المسؤولين في الحكومات وقطاع الرعاية الصحية والمجتمع المدني والهيئات والمنظمات غير الهادفة إلى الربح والمؤسسات الأكاديمية.

كما يسعى المؤتمر لتشجيع الابتكار وتثمينه، مع التركيز على الأساليب الفعّالة والاقتصادية في إدارة عمليات الرعاية الصحية ومواردها، وإعداد وتقديم دراسات حالة بشأن سياسات مختلف الدول في ما يتصل بالرعاية الصحية.

ورؤية المؤتمر هي توفير عالم ينعم بنمط حياة أكثر صحة من خلال تعزيز التعاون العالمي، ورسالته تعزيز الروابط والمساعدة في بناء مجتمعات معرفية تقوم على العمل الفعال، والتعاون مع أبرز الخبراء وصناع القرار على مستوى العالم، وإنشاء ونشر المحتوى والمعرفة المستندة إلى الأدلة وفق أرقى المستويات العالمية، والارتقاء بسبل التعلم والدعم الفعال داخل المجتمعات وفي ما بينها، وعرض الابتكارات التي من شأنها أن تحدث تغييرا إيجابيًا في مجتمعات الرعاية الصحية حول العالم.

المصدر : مواقع إلكترونية