برنامج طبي مباشر يُبث على صفحة قناة الجزيرة الفضائية على فسيبوك وصفحة طب وصحة أيضا، وذلك باستخدام خدمة “فيسبوك مينشن”، ويخاطب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأسلوب جديد.
يعتبر التدخين أحد الأسباب الرئيسية لسرطان الفم والحلق، فضرره لا يقتصر فقط على تلون الأسنان والتهابات اللثة، بل يتعداه إلى الأورام التي قد تكون وخيمة. وترتفع مخاطر الإصابة بسرطانات الفم إذا كان الشخص المدخن يشرب الخمر أيضا.
يؤدي التدخين إلى تقليل تدفق الدم في اللثة والأنسجة الداعمة للسن مما يجعلها أكثر عرضة للالتهاب. كما أنه قد يغير طبيعة البكتيريا الموجودة في اللويحة الجرثومية (البلاك) على الأسنان، ويزيد عدد البكتيريا الأكثر إضرارا بالأسنان. كما أن التهابات اللثة تسير بشكل أسرع وأكثر حدّة لدى الأشخاص المدخنين مقارنة بغيرهم.
لأن التدخين يؤدي إلى نقصان تدفق الدم في اللثة، فقد لا تظهر على لثة المدخن العلامات التحذيرية الأولية المصاحبة لالتهاب اللثة مثل النزف، بل يتطور المرض بسرعة إلى مراحل أكثر صعوبة، بينما يظن المدخن أن أسنانه بخير.
يمكن تصنيف آثار التدخين على الفم والأسنان في ثلاث مجموعات هي:
الأسنان:
اللثة:
أنسجة الفم واللسان: