الليمفوما.. سرطان يكتسح الأنسجة الليمفاوية

  • الأنسجة الليمفاوية، وهي العقد الليمفاوية والطحال والغدة الزعترية ونخاع العظم وأنسجة لمفاوية موجودة في الجهة الخلفية من الحلق والمعدة والأمعاء.
  • السائل الليمفاوي "الليمف"، وهو سائل صاف ينتقل عبر الجهاز الليمفاوي ويحمل النفايات من الجسم والسوائل الزائدة من الأنسجة، كما يحتوي الليمف على الخلايا الليمفاوية وخلايا جهاز المناعة.
    وهناك نوعان من الخلايا الليمفاوية، وهي:
    • الخلايا البائية "B lymphocytes"، وتقوم بحماية الجسم من البكتيريا والفيروسات عبر التحول إلى خلايا بلازمية تقوم بصناعة الأجسام المضادة التي تهاجم الأجسام الغازية، وتقريبا فإن جميع حالات الليمفوما الهودجكينية
      "Hodgkin’s lymphoma" تبدأ في الخلايا البائية.
    • الخلايا التائية، ولها عدة وظائف، فبعضها يهاجم الأجسام الغازية مباشرة ويدمرها، وبعضها يقوم بتغيير نشاط مكونات جهاز المناعة الأخرى سواء تحفيزا أو إبطاء.
  • الأوعية الليمفاوية، وهي أوعية صغيرة شبيهة بالأوعية الدموية يتحرك فيها السائل الليمفاوي "اللميف" وينتقل بين الأنسجة الليمفاوية.

أنواع سرطان الغدد الليمفاوية

وهناك نوعان من الليمفوما يختلفان من حيث شكل الخلايا السرطانية وسير المرض، وهما:

  • السرطان الليمفاوي الهودجكيني "Hodgkin’s lymphoma"، -نسبة إلى مكتشفه العالم توماس هودجكين- ويتميز بوجود خلايا تسمى
    "Reed-Sternberg cells" في العقد الليمفاوية وبعض الأنسجة الليمفاوية الأخرى، وعادة ما يصيب الفئات العمرية ما بين ١٥ و40 عاما وفوق الـ٥٥.
  • السرطان الليمفاوي غير الهودجكيني "non-Hodgkin lymphoma".

 عوامل الخطورة للإصابة بالليمفوما الهودجكينية

  • الإصابة بفيروس إبشتاين بار.
  • الليمفوما الهودجكينية أكثر شيوعا بفارق بسيط لدى الذكور مقارنة مع الإناث.
  • المرض أكثر شيوعا في الولايات المتحدة وكندا وشمال أوروبا، وأقل شيوعا في آسيا.
  • وجود أخ مصاب أو أخت مصابة بالمرض.
  • المرض أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين هم من طبقة اجتماعية واقتصادية مرتفعة.
  • الإصابة بفيروس "أتش آي في" المسؤول عن الإصابة بمتلازمة نقص المناعة المكتسب "الإيدز".

 عوامل الخطورة للإصابة بالليمفوما غير الهودجكينية

  • هذا النوع من السرطان أكثر شيوعا لدى الأطفال الذكور منه لدى الإناث، وأكثر شيوعا لدى الأطفال الكبار منه لدى الصغار.
  • ضعف جهاز المناعة، مثل الأطفال الذين يلدون مع مشاكل في جهاز المناعة، أو الذين أجريت لهم عمليات زراعة أعضاء.
  • الإصابة بفيروس "أتش آي في".
  • التعرض للعلاج الإشعاعي، مثل ما إذا كان الشخص مصابا بنوع آخر من السرطان وتلقى علاجا إشعاعيا له.
  • التعرض للإشعاعات مثل الناجين من التفجيرات الذرية أو الحوادث النووية.
  • الإصابة بفيروس "إبشتاين بار".
  • قد يلعب وجود أخ مصاب أو أخت مصابة بهذا النوع من الليمفوما دورا في زيادة مخاطر إصابة الطفل أو الشخص بالمرض.

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية

  • تضخم غير مؤلم في العقد الليمفاوية، في الرقبة والإبط والفخذ.
  • تعب.
  • فقدان الشهية.
  • التعرق الليلي.
  • فقدان الوزن بشكل غير مبرر.
  • حمى.
  • سعال.
  • صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر.
  • ألم أو انتفاخ، أو الشعور بامتلاء في البطن.

 وخلال السنوات الماضية حدث تطور كبير في علاج السرطان الليمفاوي، ويلعب الكشف المبكر عن المرض وتلقي العلاج المحترف دورا كبيرا في زيادة احتمال الشفاء.

المصدر : الجزيرة