سرطان يبدأ في الأنسجة الليمفاوية في الجسم، وهي العقد الليمفاوية والطحال والغدة الزعترية والأوعية الليمفاوية، ويعد ثالث أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال بعد اللوكيميا وأورام الدماغ. وهناك نوعان من الليمفوما، الهودجكينية "Hodgkin’s lymphoma"، وغير الهودجكينية"non-Hodgkin lymphoma".
"DNA" في الخلايا، مؤدية إلى حدوث تحول في الخلية من طبيعية إلى سرطانية، حيث تبدأ بالانقسام والنمو وتنتقل إلى المناطق المجاورة كما قد تغزو مناطق بعيدة عن موضعها الأصلي.
ويقوم بحماية الجسم ضد الأمراض والعدوى، كما يساعد على حركة السوائل في الجسم، وتشمل أجزاؤه:
-
الأنسجة الليمفاوية، وهي العقد الليمفاوية والطحال والغدة الزعترية ونخاع العظم وأنسجة لمفاوية موجودة في الجهة الخلفية من الحلق والمعدة والأمعاء.
-
السائل الليمفاوي "الليمف"، وهو سائل صاف ينتقل عبر الجهاز الليمفاوي ويحمل النفايات من الجسم والسوائل الزائدة من الأنسجة، كما يحتوي الليمف على الخلايا الليمفاوية وخلايا جهاز المناعة.
وهناك نوعان من الخلايا الليمفاوية، وهي:
-
الأوعية الليمفاوية، وهي أوعية صغيرة شبيهة بالأوعية الدموية يتحرك فيها السائل الليمفاوي "اللميف" وينتقل بين الأنسجة الليمفاوية.
وهما:
عوامل الخطورة للإصابة بالليمفوما الهودجكينية
-
الإصابة بفيروس إبشتاين بار.
-
الليمفوما الهودجكينية أكثر شيوعا بفارق بسيط لدى الذكور مقارنة مع الإناث.
-
-
وجود أخ مصاب أو أخت مصابة بالمرض.
-
المرض أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين هم من طبقة اجتماعية واقتصادية مرتفعة.
-
الإصابة بفيروس "أتش آي في" المسؤول عن الإصابة بمتلازمة نقص المناعة المكتسب "
الإيدز".
عوامل الخطورة للإصابة بالليمفوما غير الهودجكينية
-
هذا النوع من السرطان أكثر شيوعا لدى الأطفال الذكور منه لدى الإناث، وأكثر شيوعا لدى الأطفال الكبار منه لدى الصغار.
-
ضعف جهاز المناعة، مثل الأطفال الذين يلدون مع مشاكل في جهاز المناعة، أو الذين أجريت لهم عمليات زراعة أعضاء.
-
الإصابة بفيروس "أتش آي في".
-
التعرض للعلاج الإشعاعي، مثل ما إذا كان الشخص مصابا بنوع آخر من السرطان وتلقى علاجا إشعاعيا له.
-
التعرض للإشعاعات مثل الناجين من التفجيرات الذرية أو الحوادث النووية.
-
الإصابة بفيروس "إبشتاين بار".
-
قد يلعب وجود أخ مصاب أو أخت مصابة بهذا النوع من الليمفوما دورا في زيادة مخاطر إصابة الطفل أو الشخص بالمرض.
الأعراض
-
تضخم غير مؤلم في العقد الليمفاوية، في الرقبة والإبط والفخذ.
-
تعب.
-
فقدان الشهية.
-
التعرق الليلي.
-
فقدان الوزن بشكل غير مبرر.
-
حمى.
-
سعال.
-
صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر.
-
ألم أو انتفاخ، أو الشعور بامتلاء في البطن.
وخلال السنوات الماضية حدث تطور كبير في علاج السرطان الليمفاوي، ويلعب الكشف المبكر عن المرض وتلقي العلاج المحترف دورا كبيرا في زيادة احتمال الشفاء.