التيفوئيد

epa01276758 A child confined for typhoid fever cries at the overcrowded Jose P. Rizal Memorial public hospital in Calamba city, 60 kilometres south of Manila, Philippines, 06 March 2008. A typhoid outbreak has struck a Philippine city south of the capital, afflicting more than 1,200 people, the country's health chief said. Calamba City was declared in a state of calamity after the outbreak. Most residents suspect that contaminated drinking water was the source of the outbreak, but tests on the local water source was negative for typhoid-causing bacteria. EPA/DENNIS M. SABANGAN
طفلة مصابة بالتيفوئيد (الأوروبية)

مرض بكتيري معد يؤدي إلى الإسهال والطفح الجلدي، تسببه بكتيريا "سالمونيلا تيفي"، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد حياة المصاب، ويشكل التيفوئيد خطرا خاصة على الأطفال، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فقد سجلت حالات لسلالات من البكتيريا مقاومة للعلاجات.

والحمى التيفية غير منتشرة في الدول المتقدمة حيث توجد الرعاية الصحية ومعايير النظافة العامة، ولكنها موجودة في العديد من الدول النامية كالهند، وفي مناطق جنوب شرق آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، ويقدر أنها تصيب سنويا 22 مليون شخص.

وينتقل المرض إلى الشخص السليم عبر تناول الطعام أو الشراب الملوث ببراز أو بول الشخص المصاب بالتيفوئيد، وبعد تناول الطعام الملوث تدخل بكتيريا "سالمونيلا تيفي" إلى الأمعاء ثم تنتقل إلى الدم ومنه تنتشر إلى أعضاء الجسم مثل العقد الليمفاوية والكبد والطحال.

قد يحمل بعض الأشخاص بكتيريا المرض ويستمرون في إنتاجها عبر برازهم لمدة سنوات، مما يعني نشر المرض وزيادة مخاطر الإصابة به في البيئة المحيطة.

وتبدأ الأعراض بالظهور بعد أسبوع إلى ثلاثة أسابيع من العدوى بالبكتيريا، وقد تكون خفيفة إلى شديدة، ومنها:

  • الحمى.
  • ألم في البطن.
  • إسهال أو إمساك.
  • طفح جلدي يأخذ شكل بقع حمراء اللون على الصدر والبطن ويطلق عليه اسم البقع الوردية "rose spots".
  • صداع.
  • إرهاق وتعب.
  • دم في البراز.
  • مع تفاقم المرض قد يحدث انتفاخ في البطن.
  • هذيان.

 

عوامل الخطورة

  • الأطفال مهددون أكثر بالمرض.
  • العيش أو السفر إلى منطقة ينتشر فيها المرض.
  • شرب مياه ملوثة بمياه المجاري التي تحتوي على بكتيريا "سالمونيلا تيفي".
  • تناول طعام ملوث بالبكتيريا، كما يحدث إذا كان الطباخ مصابا بالمرض أو حاملا له.
 
المضاعفات
  • عدوى الكلى والمثانة.
  • فشل الكلى.
  • التهاب الصفاق، وهو النسيج المبطن للتجويف البطني.
  • نزيف الأمعاء.
  • حدوث ثقوب في الأمعاء، مما يؤدي إلى خروج محتوياتها إلى الخارج وحدوث ألم حاد في البطن وعدوى وتسمم في الدم "الإنتان" مما قد يهدد حياة المريض.
  • الموت.

 

الوقاية

  • إذا كنت مسافرا إلى منطقة تستوطنها الحمى التيفية استشر طبيبك بشأن تطعيم التيفوئيد.
  • اغسل يديك بشكل جيد.
  • لا تشرب المياه المشكوك في نظافتها وكذلك العصائر.
  • اشرب المياه المعلبة غير المشكوك في تصنيعها، وامسح فوهة الزجاجة بمنديل نظيف قبل الشرب.
  • استعمل المياه النظيفة المعلبة لتفريش أسنانك.
  • أثناء الاستحمام احرص على عدم دخول الماء إلى فمك أو بلعه.
  • لا تتناول الخضر والفواكه الطازجة وخاصة الخس ولو كانت مغسولة، إذ لا يمكنك معرفة نوع الماء التي غسلت به فقد تكون ملوثة.
  • تجنب الأغذية المحضرة في أماكن غير نظيفة أو غير مضمونة أو غير خاضعة للرقابة الصحية حتى لو كان المطعم فخما.
  • يجب منع الأشخاص المرضى بالتيفوئيد أو حاملي البكتيريا -حتى لو كانوا حاليا أصحاء وبدون أعراض- من تحضير الطعام.
المصدر : الجزيرة