ورم خبيث ينشأ في خلايا الرئة، وهو أكثر أنواع السرطان فتكا بالنساء والرجال، ففي كل سنة يتسبب -في الولايات المتحدة– في موت أكثر من ما يتسبب سرطان الثدي والقولون والبروستات -مجتمعة- في موته.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن التبغ مسؤول عن 70% من حالات سرطان الرئة عالميا، ويعيش فقط 14% ممن يكتشف لديهم المرض لخمس سنوات بعد التشخيص.
الأسباب
تنتج 70% من حالات سرطان الرئة عن استهلاك التبغ ومشتقاته، مثل السجائر والشيشة (التي يعادل النفس الواحد منها 55 سيجارة) ومضغ التبغ واستنشاقه كـ"زعوط"، ويحتوي التبغ على 19 مادة مسرطنة، وعلى النيكوتين الذي يعتقد أن له دورا أساسيا في تحفيز نمو الخلايا السرطانية.
وتقوم هذه المواد بتخريش الخلايا المبطنة للمجاري التنفسية في الرئة مما يتسبب في حدوث تغييرات وطفرات في مادتها الوراثية تنتهي بتحولها إلى خلايا سرطانية.
الأعراض
تجب الإشارة أولا إلى أن أعراض سرطان الرئة لا تظهر عادة إلا في المراحل المتقدمة من المرض, وتشمل:
عوامل الخطورة
المضاعفات
الوقاية