نجران

إحدى المناطق الإدارية الثلاث عشرة للمملكة العربية السعودية، يوجد فيها سد من أكبر سدود البلاد، وتشتهر بمواقعها التاريخية والأثرية، وعاصمتها مدينة نجران.

الموقع
تقع منطقة نجران في الجزء الجنوبي الغربي للسعودية، وتبلغ مساحتها أكثر من 36 ألف كيلومتر مربع وتغطي الصحراء جــزءا كبيرا منها، وتحيط بها جبال من الشمال ومن الجنوب، ويخترقها وادي نجران من الغرب إلى الشرق.

وتضم منطقة نجران عددا من المحافظات منها شرورة، وحبونا، وثار، ويدمة، وبدر الجنوب، وخباش، والوديعة، والخرخير. وهي ذات مناخ صحراوي جاف بشكل عام، ويبلغ متوسط درجات الحرارة في الصيف 32 درجة.

السكان
يتجاوز عدد سكان منطقة نجران نصف مليون نسمة وفق إحصائية رسمية لعام 2010، فيما يبلغ سكان مدينة نجران أكثر من ثلاثمائة ألف نسمة.

وتسكن المدينة قبيلة همدان وفروعها (وائلة ويام ووادعة) ويعمل غالبية السكان في المجال الفلاحي، فيما يعمل الباقي في العمل الإداري الحكومي، وقطاع الخدمات والتجارة.

الاقتصاد
يعتمد اقتصاد منطقة نجران بشكل عام على منتوجاتها الفلاحية كالتمور والفواكه والخضراوات والأبقار والأغنام والمعز والإبل، مستفيدة في ذلك من خصوبة الأرض ووفرة المياه. كما يرفد قطاع التجارة والخدمات اقتصاد المنطقة.

التاريخ
ورد اسم نجران في روايات تاريخية كثيرة وفي كتب رحالة عرب وأجانب، وهناك روايات متعددة لأصل التسمية. بعض تلك الرويات ذهبت إلى أنها تعني خشبة يدور عليهـا رتاج الباب، وقيل إنها نسبة لأول من نزلها واستقر بها وهو نجران بن زيدان بن سبأ بن يعرب بن قحطان.

وهناك من رجح أن الاسم أطلق على الوادي والمدينة والمنطقة معا، ويشير موقع الأخدود الأثري إلى أنه المكان الذي وجدت فيه مدينة نجران القديمة الواردة في نقوش الجزيرة العربية بهذا الرسم
"ن ج ر ن" وكانت من أبرز المدن التجارية القديمة بالطريق التجاري القديم.

تذكر مصادر تاريخية أن نجران تعتبر من أقدم الحضارات التاريخية على مستوى الجزيرة العربية. وقد اعتنق أهلها الإسلام بدون حرب في السنة العاشرة للهجرة.

المعالم
توجد بمنطقة نجران معالم تاريخية وأثرية عديدة، أشهرها المنطقة الأخدودية، ومتحف نجران للآثار والتراث الشعبي، وقصر الإمارة التاريخي، وقلعة بدر الجنوب، وبيوت العان الأثرية، بالإضافة إلى منتزهات كمنتزه الغثمة، وهو عبارة عن غابة فيها أشجار السدر، ومنتزه الهيجة، ومنتزه الزهرة.