وهران

Algeria, Oran, Place d'Armes, theatre - الموسوعة
ساحة الأول من نوفمبر (ساحة السلاح سابقا) إحدى أهم معالم وهران (غيتي)

ثانيه أكبر مدن الجزائر وعاصمة غربها، وهي مركز اقتصادي وميناء بحري هام. من مشاهيرها أحمد زبانة، أول مقاوم يعدمه الاحتلال سنة 1957، ومطرب موسيقى الراي الشهير الشاب خالد.

الموقع
تقع وهران على ساحل البحر الأبيض المتوسط في أقصى غرب الجزائر، ويبلغ ارتفاعها عن مستوى البحر حوالي 60 مترا وتتمتع بمناخ متوسطي يتميز بصيف جاف يلطّفه نسيم البحر، وشتاء معتدل.

السكان
يقارب عدد سكان المدينة المليون (حسب إحصائيات 2010) معظمهم من أصول بربرية، ويوجد سكان ينحدرون من منطقة الشرق الأوسط وأقلية أوروبية.

وقد تعايشت الأديان منذ القدم في المدينة، فبالإضافة إلى المساجد الإسلامية -التي منها ما هو تاريخي كمسجد الباشا ومسجد الباي- توجد كاتدرائية وهران ذات الطابع الروماني البيزنطي وكنيسة سانتا كروز التي بنيت عام 1850.

الاقتصاد
تعتبر وهران عاصمة إقليمية للغرب الجزائري بسبب تحكمها في طرق المواصلات البرية والبحرية والجوية والحديدية، وسيطرتها على الحركة التجارية مع الداخل -كالمدن الغربية والجنوبية الغربية- والخارج مع أوروبا كفرنسا وإسبانيا.

وهي مركز تجاري هام وترتبط بداخل البلاد وبتلمسان والمغرب بخط للسكة الحديدية وفيها صناعات مزدهرة مثل البتروكيماويات والحديد والصلب.

التاريخ
تعتبر وهران مدينة قديمة جدا ولكن تأسيسها يعود عموما إلى التجار الأندلسيين والمغاربة في القرن العاشر الميلادي.

احتلها الإسبان عام 1509 ثم طردوا منها على أيدي العثمانيين عام 1792، واحتلها الفرنسيون 1838 واستمرت تحت الاحتلال حتى استقلال الجزائر عام 1962.

المعالم
من معالم المدينة حي الدرب وحي المدينة الحديثة وساحة الأول من نوفمبر وجامع الباشا المبني عام 1796، وفيها عين الترك السياحية التي تتوفر فيها الفنادق، ومجمع الأندلس السياحي المطل على خليج المتوسط، وفيه برج سانتا كروز الذي أسسه الإسبان.

وينحدر من مدينة وهران عدة شخصيات مشهورة، منها من رجال المقاومة الجزائرية أحمد زبانة الذي كان أول مقاوم ينفذ فيه حكم الإعدام  عام 1957، ومن الرياضيين اللاعب الجزائري الطاهر شريف الوزاني.

كما يعد من مشاهيرها مطرب موسيقى الراي الشهير الشاب خالد الذي ساعد تألقه في حصولها على لقب عاصمة الراي، كما أقام بها الكاتب والروائي الفرنسي ألبير كامو طويلا وكانت مسرحا للعديد من كتبه.

المصدر : الجزيرة