صحار

View from Sohar Fort to Sohar, Al Batinah Region, Oman - الموسوعة
تطل صحار على خليج عُمان وتبعد عن مدينة مسقط 240 كيلومترا (غيتي)

ولاية عُمانية مطلة على خليج عُمان، توصف بأنها العاصمة الصناعية للبلاد لتركز مصانع كبيرة فيها، كما تعدّ العاصمة الإدارية لمنطقة شمال الباطنة.

الموقع
تطل صحار على خليج عُمان، وتبعد عن مدينة مسقط مسافة 240 كيلومترا، وعن إمارة دبي مسافة 200 كيلومتر، وتبعد عن ولاية البريمي ومدينة العين في دولة الإمارات مسافة 100 كيلومتر. وتقدر مساحتها بنحو 1728 كيلومترا مربعا. كما تعد المركز الإداري لمنطقة شمال الباطنة بالسلطنة.

السكان
يقدر عدد سكان صحار بنحو 106 آلاف نسمة، وينتمون إلى قبائل وبطون عُمانية مختلفة، ويشكل سكانها نحو 20% من سكان منطقة الباطنة.

ويقطن العدد الأكبر من السكان في الجزء الساحلي لاحتضانه المزارع والأسواق والمرافق الحيوية والمصالح الحكومية.

التاريخ
صحار هي العاصمة القديمة لعُمان، ولها تاريخ ثري في الملاحة البحرية، فقد ذكرها عدد من المؤرخين القدامى. ولعبت على مدار التاريخ دورا محوريا لوجودها على ساحل الخليج حيث كانت ميناء يصل منطقة الخليج بآسيا وتحديدا موانئ الهند والسند والصين.

وتزخر المنطقة بثروة من معدن النحاس، بدأ التنقيب عنه عام 1973، وتوجد في الولاية ثلاثة مناجم نحاس هي: الأصيل والبيضاء وعرجاء، وقد افتتح فيها مصنع للنحاس عام 1983.

الاقتصاد
تعد صحار حاليا مركز الصناعة العُمانية، وتزخر باستثمارات حكومية واستثمارات شركات عالمية تقدر بمليارات الدولارات في المجال الصناعي.

ومن بين المشاريع الموجودة: مصفاة صحار، ومصنع الألمنيوم، ومصنع عُمان بروبيلين، ومجمع البتروكيمياويات، ومشاريع في صناعات بتروكيمياوية ومعدنية، ومشروع المنصات البلاستيكية لتحميل البضائع، ومشاريع في صناعة الميثانول واليوريا.

ومن أبرز الشركات العالمية الكبرى التي تستثمر في صحار "أل جي" الكورية الجنوبية، و"إلكان" الكندية، و"داو" الأميركية.

ويصدّر ميناء صحار نحو 160 ألف برميل يوميا من النفط. وتولي الحكومة العُمانية اهتماما خاصا لتطوير الميناء وجعله من أكبر موانئ منطقة الخليج العربي، وقد يكون منافسا قويا لميناء جبل علي في إمارة دبي.

ويرتبط الميناء بالموانئ المهمة في دول الخليج العربية، وبالأخص موانئ دبي وأبو ظبي.

المعالم
تزخر الولاية العمانية بالعديد من المعالم التاريخية أشهرها قلعة صحار ذات اللون الأبيض.

المصدر : الجزيرة