رانيه حلبي

رانيه حلبي - الموسوعة

إعلامية لبنان بدأت مسيرتها المهنية في المحطة التلفزيونية "آي سي أن" ثم الشبكة الوطنية للإرسال في لبنان، ثم محطة أبو ظبي الفضائية مراسلةً من بيروت، والتحقت بقناة الجزيرة عام 2003، وعملت مذيعة لبرنامج جولة الصحافة.

المولد والنشأة
ولدت رانيه حلبي في بيروت، وأصولها من زحلة (عروس البقاع).

 كانت بيئة العمل في الجزيرة فرصة لتحقيق خطوة حياتية جميلة، حيث تزوجت في ديسمبر/كانون الأول ٢٠١٤ بزميلها نصر الدين اللواتي، وهو صحفي تونسي ورئيس تحرير نشرات أخبار في غرفة الأخبار بالجزيرة.

الدراسة والتكوين
تواصلا مع شغفها بالإعلام في غمرة بناء مسيرتها، اختارت رانيه متابعة دراستها في الجامعة اللبنانية ضمن كلية الإعلام الفرع الثاني.

وخلال دراستها الجامعية، تعرفت أكثر على الحقل المهني مراسلةً في إذاعة "إيكو بيروت" التي تهتم بقضايا الاقتصاد، وعالم المال والأعمال في لبنان.

حصلت على إجازة في الصحافة ووكالات الأنباء.

التجربة المهنية
بداية حياتها المهنية بعد التخرج من الجامعة كانت في المحطة التلفزيونية "آي سي أن" على مدى قرابة سنة. عملت وهي مراسلة على تغطية الشؤون المحلية، في غمرة انشغال المجتمع اللبناني بمرحلة ما بعد الحرب الأهلية، فاقتربت أكثر من البيئات المحلية وقضاياها.

التجربة التلفزيونية الثانية كانت في "الشبكة الوطنية للإرسال"، وظلت خلال خمس سنوات مراسلة تهتم بتغطية الشؤون المحلية (سياسية واقتصادية واجتماعية..). كما أنها بقيت ولأكثر من سنتين مندوبة معتمدة للشبكة الوطنية في رئاسة الجمهورية والسرايا الحكومي.

بعد خمس سنوات من العمل في الشبكة الوطنية ارتأت توسيع آفاقها المهنية، فكانت تجربة العمل مع محطة أبو ظبي الفضائية مراسلةً من بيروت لبرنامج "دنيا" الذي كان عبارة عن مجلة متعددة الاهتمامات تبحث عن استقراء الواقع العربي في تنوعه.

كانت تجربتها الجديدة نقلة مهمة لها من حيث اختلاف طبيعة العمل عن المحطات السابقة، فقد أنجزت عشرات التحقيقات الاجتماعية والثقافية برؤية ابتعدت عن المعالجة التقليدية لتقترب أكثر من "الدراما الوثائقية".

واصلت نشر مقالات وتحقيقات في صحف لبنانية، تعرفت فيها على خاصية الصحافة المكتوبة في بلد يعتبر -بحجم منشوراته ومنابره- ساحة للنقاش العام سياسيا واجتماعيا وثقافيا، وهو ما عاشته من خلال تجربة الإنتاج الصحفي المكتوب.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠٠٣، تحققت النقلة النوعية في حياتها المهنية، حيث التحقت بقناة الجزيرة الفضائية وانتقلت إلى مقرَ القناة في الدوحة للعمل داخل غرفة الأخبار صحفية ومحررة.

وإضافة إلى عملها في غرفة الأخبار، كلفت بتغطيات داخل الدوحة وخارجها لمتابعة أحداث مختلفة في عدد من البلدان كالصين والسودان وتونس ولبنان.

في شهر يونيو/حزيران ٢٠٠٥ بدأت بالظهور على شاشة الجزيرة مذيعة نشرات قصيرة، انتقلت بعدها إلى تقديم برنامج "مرآة الصحافة" وفقرات الصحافة خلال النشرات الإخبارية.

عملت مذيعة لبرنامج جولة الصحافة، ومنتجة أولى مشاركة في إعداد الأخبار والتقارير للنشرات الإخبارية.

وهي أول من بدأ تقديم تقارير الشاشة الجدارية (Video Wall) وإعدادها للقناة منذ عام ٢٠٠٥، وهو أسلوب تقديم يعتمد على التفسير والشرح باعتماد تقنية الغرافيكس.

المصدر : الجزيرة