قناة الجزيرة الإنجليزية

قناة الجزيرة الإنجليزية أول قناة إخبارية ناطقة باللغة الإنجليزية تبث من العالم العربي إلى جميع أنحاء العالم، وتبث على مدار الساعة، وفازت بعدة جوائز دولية بفضل تحقيقات صحفية بثتها.

التأسيس
انطلق بثها من قطر عند الساعة 12 ظهرا بتوقيت غرينتش (الثالثة عصرا بتوقيت مكة المكرمة) في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2006، وخطط لأن تصل إلى أكثر من ثمانين مليون منزل حول العالم عبر الأقمار الصناعية ومحطات الكبل.

كما وصل بث القناة إلى المشتركين بخدمات (IPTV) و(ADSL) عبر شبكة الإنترنت، مما يعني أن ما لا يقل عن مليار شخص يشاهدون المحطة، كما تم توفير الخدمة عبر الهواتف المحمولة.

لديها أكثر من ستين مكتبا عبر العالم، وتغطي ما يجري في كل القارات.

والجزيرة الإنجليزية أحد المكونات الرئيسية لشبكة الجزيرة الإعلامية، التي بدأت بالقناة العربية الأم عام 1996، وحظيت بمتابعة عربية وغربية واسعة، تعززت بتغطياتها المتميزة للحرب الأميركية على أفغانستان عام 2001، والغزو الأميركي للعراق عام 2003، إلى جانب تغطيات وملفات أخرى.

ونجحت القناة الإنجليزية في الوصول إلى مناطق بمختلف قارات العالم، وسلطت الضوء على ملفات وقضايا وفق ضوابط مهنية واضحة، عززت مكانتها في المشهد الإعلامي العالمي.

البرامج
من البرامج التي تبثها القناة برنامج "مراسل الجزيرة" (AL JAZEERA CORRESPONDENT) و"الشاهد" (Witness)، و"101 شرق" (101 EAST)، و"رأس لرأس" (HEAD TO HEAD).

إلى جانب برنامج "تحدث إلى الجزيرة" (Talk To Aljazeera)، و"عالم الجزيرة" (Aljazeera World)، وبرامج أخرى.

الجوائز
فازت الجزيرة الإنجليزية بعدة جوائز، فقد احتفلت في أبريل/نيسان 2015 بالفوز بخمس ميداليات في مهرجان نيويورك الدولي للتلفزيون والأفلام، حيث حصد برنامج "101 شرق" أربع ميداليات ذهبية وواحدة برونزية.

وفاز برنامج "101 شرق" بالميدالية الذهبية لأفلام "عودة السحلية الملكة"، و"صائدو الدلافين"، و"رصاصات طائشة"، في حين فاز مقدم البرنامج ستيف تشاو بالميدالية الذهبية لأفضل مراسل.

كما حصل البرنامج نفسه على الميدالية البرونزية للحلقة "نحن بنينا هذه المدينة"، في حين تلقى شهادتين نهائيتين لحلقة "الغذاء للفكر"، ومحافظ "الروك الإندونيسي".

ويسلط برنامج "101 شرق" الضوء على كثير من القصص الإخبارية من مختلف أنحاء آسيا والمحيط الهادي، وسبق أن فاز بجوائز للصحافة المثالية في قمة جوائز الإعلام الدولي، وجوائز صحافة حقوق الإنسان، وجوائز تلفزيون آسيا.

المصدر : الجزيرة