ريتشارد غرينيل سفير سابق يتطلع لمناصب أكبر في السياسة الأميركية
ريتشارد غرينيل سياسي أميركي ولد عام 1966 وشغل مناصب مهمة في الحكومة الأميركية، عينه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن متحدثا رسميا لسفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وفي عهد الرئيس دونالد ترامب أصبح سفيرا للولايات المتحدة في ألمانيا.
المولد والنشأة
ولد ريتشارد غرينيل يوم 18 سبتمبر/أيلول 1966 في ولاية ميشيغان، شمالي الولايات المتحدة الأميركية، لعائلة مسيحية.
عُرف بأسلوبه الدفاعي واعتماده على مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن آرائه.
الدراسة والتكوين العلمي
حصل غرينيل على درجة البكالوريوس في الإدارة العامة والسياسات الحكومية من جامعة إيفانجيل.
ونال درجة الماجستير في الإدارة العامة من كلية جون إف كينيدي بجامعة هارفارد.
اكتسب غرينيل خبرة أكاديمية أثناء تدريسه في كلية أننبرغ بجامعة جنوب كاليفورنيا.
كما مُنح غرينيل الزمالة في جامعة كارنيغي ميلون.
التجربة السياسية
بدأ غرينيل مسيرته عام 2001 عندما عينه الرئيس جورج بوش الابن متحدثا رسميا باسم سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وبقي في المنصب 8 سنوات.
في عام 2004 عُيّن غرينيل ممثلا للولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
عينه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2018 سفيرا للولايات المتحدة في ألمانيا، ومبعوثا رئاسيا لكوسوفو وصربيا.
ومن أبرز ما قام به دفع ألمانيا إلى زيادة ميزانيتها الدفاعية لتلبية معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فضلا عن ضمان الأمن المعلوماتي والاستخباراتي المشترك بين البلدين.
يعد غرينيل من أبرز داعمي ترامب طوال فترة رئاسته الأولى، إذ أظهر دعما قويا لسياساته في مواجهة التحديات الدولية.
فقد أثنى غرينيل على السياسة الخارجية لترامب، خاصة في ملفات مثل "اتفاقيات السلام" في الشرق الأوسط، وكان قد تحدث أيضا عن أهمية سياسة "أميركا أولا" التي كان يتبناها ترامب.
وفي فبراير/شباط 2020 عينه ترامب مديرا بالإنابة للمخابرات الوطنية، وكان يشرف على 17 وكالة استخباراتية في الولايات المتحدة، ومن ذلك وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ووكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) وغيرها.
عمل غرينيل متحدثا رسميا لحملات سياسية متعددة، من ضمنها حملة ميت رومني في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2012، وكان المتحدث الرسمي باسمها للشؤون الخارجية والأمنية.
شغل غرينيل مناصب عدة متعلقة بالاتصال السياسي قبل توليه المناصب الرسمية في الأمم المتحدة، فكان متحدثا باسم حاكم نيويورك وباسم مرشحين في الكونغرس الأميركي وعمدة سان دييغو وكان ضمن حملات انتخابية على المستويين الفدرالي وفي الولايات.
كذلك شغل منصب عضو في المجلس الاستشاري لمجموعة لانغلي للاستخبارات ومجلس إدارة نيوزماكس ميديا.
الوظائف والمسؤوليات
- المتحدث الرسمي لسفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في الفترة 2001-2008.
- ممثل للولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي عام 2004.
- سفير الولايات المتحدة في ألمانيا 2018-2020.
- مدير بالإنابة للمخابرات الوطنية 2020.