"عماد" صاروخ باليستي في الترسانة الإيرانية
صاروخ باليستي إيراني أرض-أرض، وهو الأول من نوعه في إيران، ويمكن التحكم في توجيهه من لحظة إطلاقه حتى وصوله إلى الهدف، ويصل مداه 1700 كيلومتر، وسرعته 11 ماخا، بدقة تصل إلى 10 أمتار، ويعد تطويرا لصاروخ قدر.
مواصفات وميزات صاروخ عماد
صاروخ أرض-أرض باليستي بعيد المدى يعمل بالوقود السائل، ويبلغ مداه من 1500 إلى 1700 كيلومتر، يمكنه حمل ما يصل إلى 750 كيلوغراما من الرؤوس الحربية، أعلن عنه في أكتوبر/تشرين الأول 2015، وقد صمم وصنع جميع مراحله الخبراء الإيرانيون في مؤسسة الصناعات الدفاعية.
يزن 17500 كيلوغرام بطول 15.5 مترا وقطر 125 سم، يعمل بالوقود السائل، ويحمل رأسا حربية وزنها 750 كيلوغراما، ويصل إلى سرعة 11 ماخا بدقة تصل إلى 10 أمتار.
يسمح تصميمه المعدل بإمكانية تفجير رأسه الحربية على ارتفاع عالٍ فوق الهدف، مما يجعله أكثر ملاءمة للهجمات الجوية.
يتميز بنظام توجيه يعمل على زيادة دقة الاستهداف بشكل كبير، مزود برأس حربية قابلة للانفصال، وله القدرة على تغيير مساره في المرحلة الأخيرة من الطيران.
يتميّز بتنوع منصات إطلاقه، فهو يعتمد على المنصتين الثابتة والمتحركة.
له 4 شفرات تزيد من استقراره وتعطيه قدرة عالية على المناورة، ومن ثم درجة أعلى من الدقة، وفي وقت سابق صرحت مصادر في حزب الله أن صاروخ عماد الإيراني سُمي نسبة للقيادي السابق في الحزب عماد مغنية، الذي اغتالته إسرائيل في فبراير/شباط 2008 في سوريا.
في يناير/كانون الثاني 2021، أعلنت إيران أنها ضربت هدفا في المحيط الهندي على بُعد أكثر من 1800 كيلومتر باستخدام صاروخ عماد المضاد للسفن.
عماد مغنية
سُمي باسمه الصاروخ، وهو أحد أبرز القادة العسكريين في حزب الله، وقيل إنه مؤسس وحدة الرضوان، وُصف بـ"الثعلب" لما كان يتمتع به من دهاء وخبرة جعلاه على قائمة الأهداف العسكرية المطلوبة للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.
بدأ نشاطه الأمني منتسبا إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عندما كانت في لبنان، وكان أحد كبار الضباط في قوة مكلفة بحماية قادتها الذين كان من بينهم ياسر عرفات.
بعد خروج حركة فتح من لبنان انتمى لحركة أمل، ثم شارك في تأسيس حزب الله وأصبح من أهم الشخصيات القيادية فيه.
عام 2006 قاد العمليات الميدانية للمقاومة في جنوب لبنان، وكان له دور أساسي في عملية أسر الجنديين الإسرائيليين على الحدود.
اغتيل عماد مغنية في 12 فبراير/شباط 2008 في العاصمة السورية دمشق بتفجير سيارة مفخخة كان داخلها، واتهم حزب الله جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) بالوقوف وراء العملية.
عملية صادق 2
في الأول من أكتوبر/تشرين الثاني 2024 قصف الحرس الثوري الإيراني مناطق في إسرائيل بوابل من الصواريخ في عملية أسماها "صادق 2″، ردا على اغتيال "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، وحسن نصرالله الأمين العام السابق لحزب الله، إضافة لقادة عسكريين في الحزب والمقاومة الفلسطينية وقادة إيرانيين.
استخدمت إيران في الهجوم 3 أنواع من الصواريخ الباليستية والفرط صوتية وهي صاروخ عماد وقدر وفتاح.