أبرز الاحتجاجات التي شهدتها تونس منذ 2012

– في يونيو/حزيران ثم في آب/اغسطس 2012: شهدت تونس مظاهرات تخللتها أعمال عنف وهجمات نفذها عناصر بينهم من وصف بالانتماء للتيار السلفي.
– في 14 سبتمبر/أيلول 2012: هاجم متظاهرون سفارة الولايات المتحدة في تونس بعد بث مقتطفات من شريط معاد للإسلام على الإنترنت. سقط أربعة قتلى من المهاجمين وعشرات الجرحى.
– بين 27 نوفمبر/تشرين الثاني والأول من ديسمبر/كانون الأول 2012: اندلعت صدامات في سليانة في جنوب تونس أوقعت 300 جريح. كما شملت الإضرابات والمظاهرات العنيفة قطاعات الصناعة والخدمات العامة من وسائل النقل إلى التجارة. وتركزت المواجهات في المناطق المهمشة اقتصاديا.
– 6 فبراير/شباط 2013: اغتيل المعارض اليساري شكري بلعيد في تونس العاصمة.
– 25 يوليو/تموز 2013: اغتيل المعارض القومي اليساري محمد البراهمي قرب العاصمة.
وتبنى مسلحون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية عمليتي الاغتيال اللتين أثارتا أزمة سياسية.
وفي محاولة لوضع حد لهذه الأزمات، أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، تشكيل رباعي لرعاية حوار وطني بين حركة النهضة ومعارضيها، لإنقاذ العملية الانتقالية الديمقراطية.
– في 29 يوليو/تموز 2013: قتل ثمانية جنود في جبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر حيث تلاحق السلطات مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة منذ 2012.
– في 26 يناير/كانون الثاني 2014: بعد أشهر من المفاوضات الصعبة للخروج من الأزمة السياسية، وقع القادة التونسيون الدستور بعد تأخير استمر أكثر من عام.
– 26 أكتوبر/تشرين الأول 2014: فاز حزب نداء تونس بقيادة الباجي قائد السبسي بالانتخابات التشريعية بعد حصوله على 86 مقعدا من أصل 217 في البرلمان متقدما على حزب النهضة.
– ديسمبر/كانون الأول 2014: أصبح الباجي قائد السبسي أول رئيس تونسي منتخب ديمقراطيا بالاقتراع العام.
– 18 مارس/آذار 2015: تنظيم الدولة يتبنى هجوما قتل فيه 21 سائحا أجنبيا وشرطيا تونسيا في متحف باردو بالعاصمة.
– 26 يونيو/حزيران 2015: أوقع اعتداء على فندق بمرسى القنطاوي قرب سوسة (جنوب) 38 قتيلا بينهم 30 بريطانيا، وتبنى تنظيم الدولة الهجوم.
– 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015: استهدف هجوم الحرس الرئاسي ما أوقع 12 قتيلا.
– يناير/كانون الثاني 2016: بدأت موجة احتجاجات في القصرين (وسط) إثر وفاة شاب عاطل عن العمل، وامتد الغضب إلى العديد من المناطق وأعلنت السلطات حظر تجول لأيام.
– مارس/آذار 2016: هاجم عشرات المسلحين منشآت أمنية في بن قردان (جنوب).
– مايو/آيار 2017: تطور اعتصام في موقع الكامور النفطي بجنوب البلاد إلى مواجهات مع قوات الأمن. وقتل متظاهر بآلية للدرك "عرضا" كما أعلنت السلطات.
– ديسمبر/كانون الأول 2017: وقعت أعمال عنف في مدينة سجنان (شمال) بعد وفاة امرأة حاولت حرق نفسها احتجاجا على إلغاء مساعدة اجتماعية.
– 14 ديسمبر/كانون الأول 2017: صندوق النقد الدولي يعتبر أن تونس التي نالت في 2016 خط قروض جديدا مقابل برنامج يهدف لخفض العجز في الموازنة، اعتمدت موازنة متقشفة وصفت بـ"الواعدة" للعام 2018.
– 1 يناير/كانون الثاني 2018: دخلت الموازنة الجديدة حيز التنفيذ، وتنص على زيادة الضرائب، ورفع "مؤلم" للأسعار لكنه ضروري لتقليص عجز الميزانية، حسب الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي. وبدأت مظاهرات سلمية منذ ذلك الحين.
– 7 يناير/كانون الثاني 2018: تجمع محتجون شبان في شارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة قرب وزارة الداخلية، للمطالبة خصوصا بإلغاء زيادات الأسعار. وهتف الشبان عندما فرق شرطيون التجمع "لا خوف لا رعب، الشارع بيد الشعب".
– 8 يناير/كانون الثاني 2018: تطورت حركة الاحتجاج إلى "أعمال شغب" مع صدامات إثر وفاة رجل في مظاهرة بطبربة (غرب تونس). وأوقف أكثر من 800 شخص وأصيب عشرات بجروح منذ بداية الاضطرابات التي امتدت إلى عدة مدن، كما أصيب 11 شرطيا بجروح ولحقت أضرار بالعديد من المباني العامة في صدامات ليلية في عدة مدن.
وفي القصرين (وسط) أحرق عشرات الشبان إطارات مطاطية ورموا حجارة على عناصر الأمن الذين ردوا بالغاز المسيل للدموع. وفي سيدي بوزيد وبعد مظاهرة سلمية، أغلقت الشوارع لفترة قصيرة بالحجارة والإطارات المطاطية.
-9 يناير/كانون الثاني 2018: توقيف أكثر من 200 شخص، وإصابة العشرات في ليلة أخرى من الاضطرابات في سيدي بوزيد قطع شبان الطرقات ورموا حجارة وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع. وسجلت حوادث في القصرين (وسط) وقفصة (جنوب) والجديدة (شمال) وفي العديد من الأحياء الشعبية في العاصمة تونس.
ونشرت وزارة الدفاع عناصر من الجيش حول البنوك، ومكاتب البريد، وبقية المباني الحكومية الحساسة في المدن الرئيسية في البلاد.
-10 يناير/كانون الثاني 2018: سجلت مواجهات ليلية في سليانة (شمال غرب)، والقصرين، وتالة، وسيدي بوزيد (وسط). كما شهدت العديد من أحياء العاصمة وطبربة مواجهات. وألغيت رحلات القطار في بعض النقاط بعد مهاجمة قطار جنوب العاصمة.
-11 يناير/كانون الثاني 2018: رشق عشرات الشبان في سليانة قوات الأمن التي ردت بالغاز المسيل للدموع. في المقابل كان الوضع هادئا في القصرين وتالة وسيدي بوزيد وطبربة.
– 12 يناير/كانون الثاني 2018: طلبت منظمة العفو الدولية من قوات الأمن "عدم استخدام القوة المفرطة" و"التوقف عن اللجوء الى ترهيب متظاهرين سلميين". وتظاهر بضع مئات في العاصمة تونس وصفاقس (وسط شرقي)، ثانية كبرى المدن التونسية، للاحتجاج على ميزانية التقشف وللمطالبة بمراجعتها موجهين "بطاقة صفراء" للحكومة.
-13 يناير/كانون الثاني 2018: اجتمع الرئيس الباجي قائد السبسي بالأحزاب الحاكمة، والمركزية النقابية، ومنظمة أصحاب العمل لبحث سبل الخروج من الأزمة.