بالأرقام.. نتائج الدور الأول من رئاسيات فرنسا

وبحسب النتائج النهائية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية الفرنسية في 24 أبريل/نيسان 2017، يدور التنافس في الدور الثاني بين مرشح الوسط إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
وبلغت نسبة المشاركة في الدور الأول من الانتخابات 78%، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية الفرنسية.
فللمرة الأولى منذ قيام الجمهورية الخامسة عام 1958، يخرج الحزبان التقليديان من السباق نحو قصر الإليزيه في الدور الأول، وهما الحزب الاشتراكي (ممثل اليسار) وحزب الجمهوريون (ممثل اليمين).
وفي ما يلي نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية:
إيمانويل ماكرون
تصدر مرشح حركة "السير إلى الأمام" ماكرون نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية بحصوله على 23.75% من أصوات الناخبين الفرنسيين.
ويمثل ماكرون نموذج الطبقة الفرنسية المثقفة، وله توجه اشتراكي ليبرالي، ويدعم بقاء فرنسا داخل البيت الأوروبي، وأعلن أغلب المرشحين من اليمين واليسار دعمهم لهذا المرشح الشاب لقطع الطريق أمام مرشحة اليمين المتطرف.
مارين لوبان
احتلت مرشحة الجبهة الوطنية المركز الثاني في الدور الأول من الانتخابات بحصولها على 21.53% ، وهي المرة الأولى التي يحقق فيها اليمين المتطرف هذه النتيجة التي وصفت بالتاريخية، إذ حصلت على نحو سبعة ملايين صوت.
وخلال الدور الأول من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 21 أبريل/نيسان 2002 حصلت الجبهة الوطنية على 16.09% من الأصوات، وارتفعت النتيجة في انتخابات 2012 إلى 17.9%، كما حققت الجبهة الوطنية نتيجة متقدمة في الانتخابات المحلية التي جرت عام 2015.
فرانسوا فيون
مني مرشح اليمين التقليدي فرانسوا فيون بهزيمة مذلة، حيث حل في المرتبة الثالثة بحصوله على 19.91% من الأصوات، وهي نتيجة لن تمكنه من دخول غمار الدور الثاني من الانتخابات، كما عكست نفور الناخب الفرنسي من هذا الرجل الذي تورط في قضية فساد تتعلق بقضية وظائف وهمية لزوجته وولديه.
ودعا فيون بعد ظهور النتائج إلى التصويت في الدور الثاني لصالح ماكرون.
جان لوك ميلانشون
رغم الآمال التي عقدتها بعض الأوساط الفرنسية عليه، لم ينل مرشح حركة "فرنسا الأبية" جان لوك ميلانشون سوى 19.64% من أصوات الناخبين الفرنسيين، مما جعله يُبعد من الدور الأول.
ومن جهته، لم يجمع الاشتراكي بونوا آمون سوى 6.35% من الأصوات في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، ووصف آمون نفسه النتيجة بأنها "كارثة"، وأنها بمثابة "عقاب تاريخي" لحزبه، لكنه أضاف أن "اليسار لم يمت"، ودعا إلى "هزيمة الجبهة الوطنية بأشد ما يمكن"، وإلى التصويت لماكرون.
وتوقع معهد "إبسوس" أن يحصل ماكرون على 62% من الأصوات في مقابل 38% لمنافسته لوبان بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
بينما توقع معهد "هاريس إنتراكتيف" أن الفارق سيكون أكبر مع 64% من الأصوات لماكرون، و36% للوبان.