كيتكوم 2017.. "قطر نحو مستقبل ذكي"

ويربط "كيتكوم" التكنولوجيا الذكية بالخبرات الدولية وقادة ومبتكري التكنولوجيا، وهو يسعى لإشراك البيئة المحلية الحاضنة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتسهيل إقامة الشراكات بينها وبين المستثمرين العالميين لدفع عجلة الأعمال الذكية، كما يوفر منصة لتلاقي الشركات الناشئة.

و"كيتكوم 2017″ حمل شعار" قطر نحو مستقبل ذكي"، وأقيم من 6 إلى 8 مارس/آذار 2017 برعاية أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أقامته وزارة المواصلات والاتصالات، واحتضنه مركز قطر الوطني للمؤتمرات على مساحة تقدر بنحو 15 ألف متر مربع.

ويقع مركز قطر الوطني للمؤتمرات في المدينة التعليمية في منطقة غرافة الريان في الدوحة على طريق دخان السريع، بجانب "واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا" و"مركز السدرة للطب والبحوث".

المشاركون
وضمت نسخة 2017 نحو 70 شريكا من القطاعين الخاص والعام، و15 جهة راعية رئيسية، وأكثر من 120 عارضا من عمالقة التكنولوجيا عالميا ومحليا، فضلا عن أكثر من 20 وفداً دوليا زائرا من مدن ذكية عالمية.

واستقطب الحدث أكثر من 13 ألف زائر لاستكشاف حلول ومشاريع المدن الذكية وفرص تجارية وتعليمية فريدة من نوعها.

ومن الجديد في كيتكوم 2017 منافسة "هاكثون"، حيث تنافس مبرمجو الحاسوب ومطورو البرمجيات من المدارس الثانوية والجامعات لتطوير الحلول البرمجية الذكية لمشاكل فعلية على أرض الواقع.

وركزت هذه النسخة من كيتكوم على توفر الخدمات والحلول والتطبيقات التقنية الذكية للقطاعات الرئيسية الخمسة في قطر، وهي المواصلات والبيئة والصحة والرياضة والقطاع اللوجيستي، بما يدعم تحقيق رؤية قطر في بناء مستقبل ذكي وتمكين مستقبل رقمي.

وقد توسع نطاق معرض "كيتكوم 2017" وحجمه ليستضيف فعاليات جديدة إضافية منها "منطقة قطر الذكية" التي ستعرض الحلول والخدمات الذكية لخمسة قطاعات اقتصادية رئيسية في قطر، ومنطقة تنمية الصناعة الرقمية، والمهرجان الرقمي للشباب "طموحاتك" المصمم لإلهام مخيلة عقول النشء حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال عرض أنشطة تقنية ممتعة ومثرية.

الأهداف
ويهدف المؤتمر لتسهيل المناقشة بين واضعي السياسات ومقدمي التكنولوجيا لمواجهة التحديات وتشجيع الابتكار، ودعم المبادرات الإقليمية وعرض الأفكار والإستراتيجيات المبتكرة من قبل الشركات العالمية وأصحاب المصلحة من أجل تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

وعمل المشاركون في "كيتكوم 2017" على تحقيق مجموعة من الأهداف هي:

– إشراك البيئة المحلية الحاضنة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتسهيل إقامة الشراكات بينها وبين المستثمرين العالميين لدفع عجلة الأعمال الذكية.

ـ تعزيز الابتكار والتوجه نحو ريادة الأعمال.

ـ مناقشة أحدث التقنيات الرقمية وتأثيرها على النمو المستقبلي لقطر.

ـ تحديد مكانة قطر كمنصة لإطلاق أحدث التقنيات المبتكرة من جميع أنحاء العالم.

ـ إيصال رؤية ورسالة قطر الذكية جنبا إلى جنب مع طموحات البرنامج للسنوات المقبلة.

ـ عرض حلول ذكية لتوضيح طرق العيش في قطر الذكية.